للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أي تباعد يقال: ماط الرجل إذا تباعد وأماط غيره إذا باعده، ويقال ماط الرَجل وأماط إذا تباعد لغتان.

٨٣٦ - وقوله: "فَبَعَثَ دِحيَةَ" (ص ١٣٩٣).

هو دِحْيَة بن خليفة الكلبي يقال بفتح الدال وكسرها، قال ابن السكّيت: هو بالكسر لا غير (قال أبو حاتم: هو بالفتح لا غير) (٥٠).

قال المطرز: الدّحَى الرؤساء واحدهم دِحيَة.

٨٣٧ - قوله: "يا معشَرَ الأنصار هل ترون أوباش قريش" قالوا نعم قال: انظروا إذا لقيتموهم غدا أن تحصدوهم حصدا" الحديث (ص ١٤٠٧).

قال الشّيخ: اختلف النّاس في فتح مكَّة هل كان صلحا أو عنوة؟ فذهب مالك وجمهور الفقهاء وأهل السّير أنهّا عنوة وقال الشافعي: بل هي (٥١) صلح. وانفرد بهذا المذهب ودليل الجماعة عليه قوله سبحانه وتعالى {إنَّا فتَحنَا لَكَ فَتحا مبِينا} (٥٢) ومثل هذا اللّفظ لا يستعمل في الصلح وإنما يستعمل في الغلبة والقهر، وقولهم إن ذلك إنما أراد به صلح الحديبية لما ذكره مسلم في قصّة (٥٣) (الحديبية قال: فنزل القرآن على


(٥٠) ما بين القوسين ساقط من (ب).
(٥١) في (ب) بل هو.
(٥٢) ١) - الفتح.
(٥٣) في (ج) في صلح الحديبية.

<<  <  ج: ص:  >  >>