للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٩٧ - قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لَعَنَ الله الوَاصِلَةَ والمستَوصِلَةَ" (ص ١٦٧٦).

قال الشّيخ: وَصْل الشَّعَر عِندَنَا مَمنوع للحديث قال القاضي عبد الوهاب: والمعنى فيه أنّ فيه غرورًا وتدليسًا.

وأمّا الواشمة والمستوشمة (١٦٧٧) فقد قال أبو عبيد: الوَشم في اليَد وذلك أنّ المرأة كانت تغرز ظهر كفها أو مِعصَمِهَا بإبرة أو مِسَلَّةٍ حتى تؤثّر فيه ثم تحشوه بالكحل أو بالنَّؤُورِ (٢٤) فيخضرّ بفعل ذلك بدارات ونقوش يقال منه قَد وَشَمَت تَشِم وشماً فهي وَاشمة والأخرى موشومة ومستوشمة.

٩٩٨ - وقوله: "والمتَنَمِصّاتِ" (ص ١٦٧٨).

قال أبو عبيد: النّامصة التّي تنتف الشعر من الوجه ومنه قيل للِمنقاش المِنماص لأنّه ينتِف والمتَنمِّصَة التي يفعل ذلك بها.

٩٩٩ - والمتَفَلِّجَاتِ" (ص ١٦٧٨).

الفلج في الأسنان والمراد أنها تعالج أسنانها وكذلك الواشرة المذكورة في غير هذا الموضع هي الّتي تَشر أسنانها تُفلّجها وتحدّدها حتى يكون لها أُشرُ والأشر تَحَدّد وَرِقَّة في أطراف الأسنان ومنه قيل ثغر مؤشر وإنما يكون ذلك في أسنان الأحداث تفعل ذلك المرأة الكبيرة تشبّها بأولئك.


(٢٤) بالنَّؤورِ هو ما جاء في (أ) و (ج) وهو كصبور وفي (ب) بالنّورة.

<<  <  ج: ص:  >  >>