للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من الأضداد يقال لعلاج الدّاء طبّ، وللسّحر طبّ، وهو من أعظم الأدواء ورجل طبيب حاذق، سمّي طبيبًا لفطنته وحذقه.

١٠٢٤ - وقوله "في مشَاطَةِ" (ص ١٧٢٠).

الُمشاطة الشَّعر الذي يسقط من الرّأس، واللّحية عند التَّسريح بالمشط.

١٠٢٥ - وقوله "في جُفِّ طلعَة ذَكَرٍ (ص ١٧٢٠).

الجُفُّ وعاء الطَّلع وهو الغِشاء الذي عليه ويروى جُبُّ طلعَةٍ أي في جوفها قال شمِر أراد بالجبّ داخلها اخرج عنها الُجفُرَّى كما يقال لداخل الركيّة من أسفلها إلى أعلاها جبٌ.

١٠٢٦ - قولها: "كان -عَليه السلام- يَأمرنيِ أن استرَقِيَ من العَيِن" (ص ١٧٢٥).

قال الشّيخ -وفّقه الله- ذكر أحاديثَ في الرّقي وذكر ما رَقى به النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، وجميع الرّقى عندنا جائزة إذا كانت بكتاب الله عزّ وجلّ وذِكرِ الله وينهى عنها بالكلام الأعجمي ولا مالا يعرف معناه لجواز أن يكون فيه كفر أو إشراك وقد كره مالك أن يحلف بالأعجميّة وقال وما يدريه أن الذي قال؟ كما قال.

وأمّا رقية أهل الكتاب فاختلف فيها وأخذ مَالك بكراهيتهما على أنه رَوَى في موطّئه عن الصّديق -رضي الله عنه- أنّه أمر الكتابيّة التي وجدها

<<  <  ج: ص:  >  >>