للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وهذا البيت من قصيدة للبيد مطلعها:

أَلمْ تُلْمِمْ عَلَى الدِّمَنِ الخَوَالِي ... لِسَلْمَى بِالمَذَانِبِ فَالقُفَالِ

وجاءت هذه القصيدة في مختار الشعر الجاهلي (ج ٢، ص ٥٥٠).

وأنشد ابن قتيبة: ١٠٥٤.

(البسيط)

كَأنَّهَا ظَبْيَةٌ تَعْطُو إلَى فَنَنٍ ... تَأْكُلُ مِنْ طَيِّبٍ وَاللهُ يُرْعِيهَا

أنشده الجوهري في الصحاح (ج ٦، ص ٢٣٥٩) غير منسوب وأنشده في التاج (١٠/ ١٥٣).

- الشاعر: ١٠٥٦.

(الرجز)

جَارِيَةٌ فِي دِرْعِهَا الفَضْفَاضِ ... أَبْيَضُ مِنْ أُخْتِ بَنِي إِبَاضِ

جاء في الجمل للزجاجي وأما قوله: جارية في درعها الفضفاض

... أَبْيَضُ مِنْ أُخْتِ بَنِي إِبَاضِ

فشاذَ.

قال الشيخ أبو الشنب في شرح شواهد الجمل القائل هو رؤبة بن العجاج وهو راجز مشهور مات سنة (-١٤٥) وله ديوان مطبوع في برلين سنة (١٩٠٣) وترجم لرؤبة ابن قتيبة في الشعر والشعراء (ج ٢، ص ٥٧٥).

- شاعر: ١٠٥٦.

(البسيط)

إِذَا الرِّجَالُ شَتَوْا وَاشْتَدَّ أُكْلُهُمُ ... فَأَنْتَ أَبْيَضُهُمْ سِرْبَالَ طَبَّاخِ

هذا البيت أنشده الزجاجي في الجمل وذكر أن قوله:

"فأنت أبيضهم شاذ" - الجمل (١١٦)

قال الشيخ أبو الشنب في شرح شواهد الجمل قيل إن البيت لطرفة بن

<<  <  ج: ص:  >  >>