للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أهل قرطبة رحل إلى القيروان فسمع من جلة شيوخها ومن أجل من سمع منهم بالقيروان عبد الله بن مَسْرور.

ورحل إلى مصر، وسمع بجدة ومكة، ودخل العراق فسمع بالبصرة وواسط والرملة وبغداد، وسيراف، والمدائن، ودخل اليمن والشام.

وكتب عنه الذهبي بقوله: مسلمة بن القاسم القرطبي كان في أيام المستنصر الأموي ضعيف الرأي. وقيل كان من المشبهة.

وعقب عليه ابن حجر بقوله: " (قلت): هذا رجل كبير القدر ما نسبه إلى التشبيه إلا من عاداه، وله تصانيف في الفن، وكانت له رحلة لقي فيها الأكابر".

قال أبو جعفر المالقي في حق تاريخه وهو كثير الفوائد في مجلد واحد ومؤلفاته على حسب ما ذكره الحافظ ابن حجر (٢٨).

١ - التاريخ الكبير.

٢ - الحلية.

٣ - ما رَوَى الكبار عن الصغار.

٤ - كتاب في الخط في التراب وهو ضرب من القرعة.


(٢٨) هذا ما ذكره ابن حجر، وقال السخاوي في الاعلان بالتوبيخ: ولمسلمة بن قاسم ذيل على الكبير (أي تاريخ البخاري الكبير) في مجلد سمّاه الصلة كذا رأيته في كلام شيخنا: وكتاب الصلة عندي وهو ذيل على كتاب لمؤلفها سماه الزاهر كما أشار إليه في الخطبة.
ومن مصادر ترجمته ابن الفرضي ج ٢ ص ١٢٨، فهرست ابن خير ص ١٠٢، الميزان ج ٣ ص ١٧٠، لسان الميزان ج ٦ ص ٣٥.
الإِعلان بالتوبيخ لمن ذم علم التاريخ ضمن علم التاريخ عند المسلمين ص ٥٨٨، تدريب الراوي للسيوطي ص ٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>