للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تسع وتسعين وأربعمائة (٨) منقولاً ذلك (٩) بعضه بحكاية لفظ الفقيه (١٠) الإِمام أيده الله وأكثره (١١) بمعناه.

قال الفقيه وفقه الله: كتاب مسلم هذا من أصح كتب الحديث. قال مؤلفه: انتقيته من نحو ثلثمائة ألف حديث. وقال بعض (١٢) الناس: ما تحت أديم السماء أصحّ منه. يريد في كتب الحديث. وكان مُسْلم من جملة أصحاب البخاري لما ورد (١٣) نيسابور، ولما امتحن البخاري فيها (١٤) بالمسألة المشهورة نفر عنه (١٥) أصحابه إلا مسلماً فإنه لزمه وتوفي (١٦) في العشر الأواخر من رجب من سنة مائتين وإحدى وستين.

١ - (*) قال مسلم في مقدمة (١٧) كتابه: لو عزم لي (١٨) وقضي لي (١٩) بتمامه.

قال الفقيه -أيده الله-: لا يظن بمسلم أنه أراد (٢٠) لو عزم الله لي


(٨) يكتب الناسخ أربع مائة مفصولة وكذا إذا اتصل عدد بالمائة فإنه يفصله.
(٩) "ذلك" ساقطة من (ب).
(١٠) في (ب) "الفقيه" ساقطة. وجاء فيها بحكاية اللفظ من الإِمام.
(١١) "واكثره" ممحوة من (أ).
(١٢) في (ب) "وقال الناس".
(١٣) في (ب) "لما ورد البخاري".
(١٤) "ولما امتحن البخاري" كذا في (ب) بدون "فيها".
(١٥) في (أ) الهاء من "عنه" ممحوة.
(١٦) في (ب) "وتوفي مسلم"، ويبدو في (أ) علامة والظاهر أنه تصحيح ولعله مسلم فتفق النسختان.
(*) وضعنا أرقاماً مرتبة لفقرات الكتاب، وهذا أولها.
(١٧) في (ب) "عقد كتابه".
(١٨) في (ب) "لي" ساقطة.
(١٩) "وقضى" ممحوة في (أ) وفي مسلم "وقضى لي تمامه".
(٢٠) "أراد" ممحوة من (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>