للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقد يعارضه حديث عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِي اللَّهم عَنْهم قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وِكَاءُ السَّهِ الْعَيْنَانِ فَمَنْ نَامَ فَلْيَتَوَضَّا *

وهو ضعيف له ثلاث علل:

الاولى: عنعة بقية وهو قبيح التدليس، وقد وقع فى جميع الطرق إلا تصريحه بالسماع عند الأمام أحمد ولكن المتن معلول بالإقلاب فقال فيه " إِنَّ السَّهَ وِكَاءُ الْعَيْنِ فَمَنْ نَامَ فَلْيَتَوَضَّا * فجعل السَّه وِكَاءُ الْعَيْنِ!؟.

والثانية: أنَّ فيه بكير ابن أبى مريم وهو ضعيف.

والثالثة: أن فى سماع عبد الرحمن بن عائذ من على بن أبى طالب شىء كما نبه عليه شيخنا الفاضل العلامة محمد بن عمر بن عبد اللطيف أجزل الله له الثواب وغفر له.

{باب: هَلْ مَسُّ الْذَكَرِ يُنْقِضُ الْوُضُوءَ؟}

٩٩ - قَالَ أَبُو دَاودَ رحمه الله فى السنن: (كتاب الطهارة) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّهُ سَمِعَ عُرْوَةَ يَقُولُ دَخَلْتُ عَلَى مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ فَذَكَرْنَا مَا يَكُونُ مِنْهُ الْوُضُوءُ فَقَالَ مَرْوَانُ وَمِنْ مَسِّ