للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: هَلْ تَرَوْنَ قِبْلَتِي هَاهُنَا وَاللَّهِ مَا يَخْفَى عَلَيَّ رُكُوعُكُمْ، وَلَا خُشُوعُكُمْ وَإِنِّي لأَرَاكُمْ وَرَاءَ ظَهْرِي.

٧١١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: أَقِيمُوا الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ فَوَاللَّهِ إِنِّي لأَرَاكُمْ مِنْ بَعْدِي، وَرُبَّمَا قَالَ مِنْ بَعْدِ ظَهْرِي - إِذَا رَكَعْتُمْ وَسَجَدْتُمْ.

باب مَا يَقُولُ بَعْدَ التَّكْبِيرِ.

٧١٢ - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا كَانُوا يَفْتَتِحُونَ الصَّلَاةَ بِ - {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.

٧١٣ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ

ــ

ارسال اليدين وحكى ذلك عن مالك. النووي: هذه رواية جمهور أصحابه وه الأشهر عندهم (باب الخشوع في الصلاة) وقد مدح الله سبحانه من كان خاشعا في صلاته مقبلا عليها قال تعالى ((قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون)) قال ابن عباس يعني خائفين ساكنين. قوله (هل ترون) الاستفهام بمعنى بمعنى الإنكار والمراد من القبلة أما المقابلة وهي المواجهة أي لا تظنون مواجهتي ههنا فقط وأما فيه إضمار أي لا ترون بصري أو رؤيتي في طرف القبلة فقط وأما من باب إرادة لازم التركيب لأن كون قبلته تمت مستلزم لكون رؤيته أيضا تمت فكأنه قال هل ترون رؤيتي ههنا فقط والله لأراكم من غيرها أيضا والجمهور على أن المراد من الرؤية الإبصار بالحاسة وسبق تحقيقه في باب تسوية الصفوف. قوله من بعدي قال بعضهم يعني من بعد وفاتي وهو بعيد من سباق الحديث وفيه النهي عن نقصان الركوع والسجود وجواز الحلف لتأكيد القضية وتحقيقها (باب ما يقول بعد التكبير)

<<  <  ج: ص:  >  >>