للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب يقرأ في الأخريين بفاتحة الكتاب.]

٧٤٤ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ فِي الأُولَيَيْنِ بِأُمِّ الْكِتَابِ وَسُورَتَيْنِ وَفِي الرَّكْعَتَيْنِ الأُخْرَيَيْنِ بِأُمِّ الْكِتَابِ وَيُسْمِعُنَا الآيَةَ وَيُطَوِّلُ فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى مَا لَا يُطَوِّلُ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ وَهَكَذَا فِي الْعَصْرِ وَهَكَذَا فِي الصُّبْحِ.

[باب من خافت القراءة في الظهر والعصر.]

٧٤٥ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ قُلْتُ

ــ

عائشة أن قيام النبي صلى الله عله وسلم كان إحدى عشر ة ركعة بالوتر وان هذا كان قدر قراءاته غالبا وأن تطويله كان بسبب التدبر والترتيل وما ورد من قراءته البقرة كان في نادر من الأوقات. التمي: إنما أنكر ابن مسعود على الرجل لحضه على التأمل لا أنه لا يجوز قراءة المفصل في ركعة وفيه دليل أن صلاته من الليل كان عشر ركعات كان وتر بواحدة (باب يقرأ في الأخريين) تثنية الأخرى في بعضها الآخرتين تثنية الآخرة. قوله (همام) أي ابن يحي بن دينار الأردي و (حي) بن أبي كثير تقدما مرارا و (ما) في (ما لا يطيل) يحتمل أن تكون نكرة موصوفة أي تطويلا لا يطيله في الثانية وأن تكون مصدرية أي غير إطالته في الثانية فتكون هي مع ما ف حيزها صفة لمصدر محذوف وفي بعضها مما قوله (هكذا في الصبح) التشبه في تطويل الركعة الأولى فقط بخلاف التشبيه في العصر فانه أعم منه وفيه حجة على من قال ان الركعتين الأخريين ان شاء لم يقرأ الفاتحة فيهما. فان قلت من أين علم الوجوب. قت من استمرار فعله صلى الله عليه وسلم لأن تركيب (كان يفعل)) مفيد له ومن قوله عليه السلام صلوا كما رأيتموني أصلي (باب من خافت) أي أسر. قوله (جرير) بفتح الجيم وكير الراء الأولى ابن عبد الحميد الرازي تقد مرارا و (عمارة) بخفة الميم و (عمير) بضم المهملة

<<  <  ج: ص:  >  >>