للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ آمِينَ.

[باب فضل التأمين.]

٧٤٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِذَا قَالَ أَحَدُكُمْ آمِينَ وَقَالَتِ الْمَلَائِكَةُ فِي السَّمَاءِ آمِينَ فَوَافَقَتْ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ.

[باب جهر المأموم بالتأمين.]

٧٥٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ عَنْ سُمَيٍّ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِذَا قَالَ الإِمَامُ {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ، وَلَا الضَّالِّينَ} فَقُولُوا

ــ

عقبها. قوله (يقول آمين) معناه أن هذه صفة تأمين النبي صلى الله عليه وسلم وهو تفسير لقوله إذا أمن الامام فأمنوا ورد لقول من زعم أن معناه إذا دعا الامام بقوله اهدنا الصراط الى آخره الخطابي: فيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجهر بالتأمين ولولا ذلك لم يصح معنى التوقيت فيه لأنه قد يختلف فيتقدم تأمين القوم ويتأخر. وقال والفاء في ((فانه من وافق)) للتعليل وكأنه قال إذا امن فقولوا آمين كما تقوله الملائكة فان من وافق تأمينه فتأمينهم غفرله ولولاه لم يصح تعلله بما عقبه به من حرف الفاء (باب فعل التأمين) قوله (أحدكم) فيه أن التأمين سنة لكل مصل إماما أو مأموما أو منفردا ولفظ ف السماء مشعرا بأنه لا تختص الملائكة بالحفظة. قوله (إحداهما الأخرى) أي كلمة تأمين أحدكم كلمة تأمين الملائكة ولفظ (من) في (من ذنبه) بيانية لا باب جب المأموم) قواه (مى) بضم المهملة. وفتح الميم مر في باب الاستهام في الآذان. قوله (فقولوا) فان قلت هذا يدل عل القول به لا على الجهر به فلا دل على الترجمة. قلت قالوا لما كان الإمام يجهر به والمأموم مأمورا باتباع الامام كان عليه الجهر به. الخطابي: هذا لا يخالف ما قال إذا أمن الامام فامنوا لأن هذه الأحوال قد يتقارب مدى الوقت

<<  <  ج: ص:  >  >>