للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ قَائِمًا ثُمَّ يَقْعُدُ ثُمَّ يَقُومُ كَمَا تَفْعَلُونَ الْآنَ

بَاب يَسْتَقْبِلُ الْإِمَامُ الْقَوْمَ وَاسْتِقْبَالِ النَّاسِ الْإِمَامَ إِذَا خَطَبَ

وَاسْتَقْبَلَ ابْنُ عُمَرَ وَأَنَسٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ الْإِمَامَ

٨٨١ - حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ فَضَالَةَ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ يَحْيَى عَنْ هِلَالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ قَالَ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَلَسَ ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى الْمِنْبَرِ وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ

بَاب مَنْ قَالَ فِي الْخُطْبَةِ بَعْدَ الثَّنَاءِ أَمَّا بَعْدُ

رَوَاهُ عِكْرِمَةُ عَنْ ابْنِ

ــ

.

القواريري البصري ثم البغدادي مات سنة خمس وثلاثين ومائتين {وخالد بن الحارث} الهجيمي مر في باب فضل استقبال القبلة، قوله {ثم يقعد} أي بعد الخطبة الأولى {ثم يقوم} للخطبة الثانية قال مالك والشافعي: القيام واجب. قال الله تعالى "وتركوك قائما" وواظب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء بعده، وقال "صلوا كما رأيتموني أصلي" خلافا للحنفية فيهما {باب استقبال الإمام الناس إذا خطب} قوله {هلال بن أبي ميمونة} هو هلال بن علي المتقدم في أول متاب العلم. قوله {ذات يوم} لفظ ذات مقحم أو هو من باب إضافة المسمى إلى الاسم، فإن قلت ما وجه دلالته على الترجمة قلت من حيث أن جلوسهم حوله لا يكون إلا وهم ينظرون إليه ومعنى استقبالهم له لكي يتفرغوا لسماع موعظته وتدبر كلامه ولا يشتغلوا بغيره، قال الفقهاء إنما استدبروا القبلة لأنه إن استقبلها فإن كان في صدر المسجد كان مستدبرا للقوم واستدبارهم وهم المخاطبون قبيح خارج عن عرف المخاطبات وإن كان في آخره فإما أن يستقبله القوم فيكونوا مستدبرين القبلة واستدبارها أهون من استدبار الجماعة وإما أن يستدبره فيلزم الهيئة القبيحة {باب من قال في الخطبة بعد الثناء أما بعد}

<<  <  ج: ص:  >  >>