للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَاب الْقَائِلَةِ بَعْدَ الْجُمُعَةِ

٨٩٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُقْبَةَ الشَّيْبَانِيُّ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ عَنْ حُمَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ كُنَّا نُبَكِّرُ إِلَى الْجُمُعَةِ ثُمَّ نَقِيلُ

٩٠٠ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجُمُعَةَ ثُمَّ تَكُونُ الْقَائِلَةُ

ــ

الجمعة وقت الغذاء فظهر أن قائلتهم وغذائهم بعد الجمعة إنما كان عوضا مما فاتهم في وقته من أجل بدارهم بالسعي إلى الصلاة والتهجير إليها. قال والفقهاء متفقون على أن أمر "فانتشروا" للإباحة لأنه ورد بعد الأمر بالسعي فأزال ما أوجب عليهم من السعي وهو كقوله تعالى "وإذا حللتم فاصطادوا" أقو لا شك أنه للإباحة ههنا لكن لا لوروده بعد الأمر بل للاجماع وإلا فهو معارض بقوله تعالى "فإذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين" (باب القائلة) هي بمعنى القيلولة وهي النوم في الظهيرة قوله (محمد بن عقبة) بضم المهملة وبالقاف أبو عبد الله الكوفي الشيباني بفتح المعجمة وسكون التحتانية وبالموحدة ثم النون و (أبو إسحاق) هو إبراهيم بن محمد (الفزاري) بفتح الفاء وخفة الزاي وبالراء المصيصي بإهمال الصادين مات سنة ست وثمانين ومائة، قوله (ثم تكون القائلة) أي تقع القيلولة هذا آخر كتاب الجمعة والله سبحانه وتعالى يختم لنا بالخير

<<  <  ج: ص:  >  >>