للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَالَ لَهُ «أَسْلِمْ». فَنَظَرَ إِلَى أَبِيهِ وَهْوَ عِنْدَهُ فَقَالَ لَهُ أَطِعْ أَبَا الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلّم. فَأَسْلَمَ، فَخَرَجَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلّم وَهْوَ يَقُولُ «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى أَنْقَذَهُ مِنَ النَّارِ».

١٢٧٧ - حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما يَقُولُ كُنْتُ أَنَا وَأُمِّى مِنَ الْمُسْتَضْعَفِينَ أَنَا مِنَ الْوِلْدَانِ، وَأُمِّى مِنَ النِّسَاءِ.

١٢٧٨ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ يُصَلَّى عَلَى كُلِّ مَوْلُودٍ مُتَوَفًّى وَإِنْ كَانَ لِغَيَّةٍ، مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ وُلِدَ عَلَى فِطْرَةِ الإِسْلَامِ، يَدَّعِى أَبَوَاهُ الإِسْلَامَ أَوْ أَبُوهُ خَاصَّةً، وَإِنْ كَانَتْ أُمُّهُ عَلَى غَيْرِ الإِسْلَامِ، إِذَا اسْتَهَلَّ صَارِخاً صُلِّىَ عَلَيْهِ، وَلَا يُصَلَّى عَلَى مَنْ لَا يَسْتَهِلُّ مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ سِقْطٌ، فَإِنَّ

ــ

تصدق وربما تكذب و (خبيئاً) أي شيئاً لا يطلع عليه و (فلن تعد) أظنه هو لغة قوم يجزمون بلن و (الزمرة) فعلة من المزمار و (الرمزة) فعلة من رمز أي أشار والرمرة بالمهملتين الحركة وهذا بمعنى الصوت الخفي وكذا الزمزة بالزاي قال العلماء قضيته مشكلة وأمره مشتبه في أنه هو الدجال المشهور أم غيره ولا شك أنه دجال من الدجاجلة ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلّم لايقطع بأنه الدجال ولا غيره ولهذا قال أن يكن هو قال البيهقي يحتمل أنه كالمتوقف في أمره ثم جاءه البيان أنه غيره كما صرح به في حديث تميم الداري وفيه كشف حال من يخاف مفسدته وتفتيش الإمام الأمور المهمة بنفسه. قوله (عبيد الله) بن أبي زيد من الزيادة مر في باب وضع الماء عند الخلاء و (المستضعفين) أي المراد بقوله تعالى (إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان) وهم الذين أسلموا بمكة وصدهم المشركون عن الهجرة فبقوا بين أظهرهم مستضعفين يلقون منهم الأذى الشديد. قوله (لغية) مشتق من الغواية وهي الضلالة كفراً أو غيره وأيضاً يقال لولد الزنا ولد الغية ولغيره ولد الرشدة فالمراد منه وإن كان المولود لكافرة أو لزانية (ويدعي) جملة حالية (استهل) أي الصبي إذا صاح

<<  <  ج: ص:  >  >>