للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

باب الصَّدَقَةِ فِيمَا اسْتَطَاعَ

١٣٥٣ - حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ وَحَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ عَنْ حَجَّاجِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِى ابْنُ أَبِى مُلَيْكَةَ عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ أَخْبَرَهُ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِى بَكْرٍ - رضى الله عنهما - أَنَّهَا جَاءَتْ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلّم فَقَالَ «لَا تُوعِى فَيُوعِىَ اللَّهُ عَلَيْكِ، ارْضَخِى مَا اسْتَطَعْتِ».

باب الصَّدَقَةُ تُكَفِّرُ الخَطِيئَةَ

١٣٥٤ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى وَائِلٍ عَنْ حُذَيْفَةَ رضى الله عنه قَالَ قَالَ عُمَرُ رضى الله عنه

ــ

وترك الإنفاق منه في سبيل الله تعالى وإحصاء الله يحتمل وجهين أحدهما أنه يحبس عنك مادة الرزق ويقلله بقطع البركة حتى يصير كالشيء المعدود والآخر أنه يناقشك في الآخرة عليه قوله (حجاج) بفتح المهملة وشدة الجيم الأولى (ابن محمد) الأعور المصيصي بالمهملتين مات ببغداد سنة ست ومائتين و (عباد) بفتح المهملة وشدة الموحدة (ابن عبد الله بن الزبير) بن العوام من سادات التابعين. قوله (لا توعي) يقال أوعيت الزاد إذا جعلته في الوعاء ووعاه أي حفظه فإن قلت. ما وجه إسناد الوعي إلى الله تعالى؟ قلت: مجاز عن الإمساك فإن قلت ما معنى النهي إذ ليس الإيعاء حراما؟ قلت: لازمه وهو الإمساك حرام أو النهي ليس للتحريم بالإجماع قال التيمي: المراد منه النهي عن الإمساك والبخل وجمع المتاع في الوعاء وشدة وترك الإنفاق منه ولفظ (فيوعي) نصب لأنه جواب النهي بالفاء و (الرضخ) العطاء ليس بالكثير والألف في أرضخي ألف وصل و (ما استطع) أي ما دمت مستطيعة قادرة على الرضخ أقول الظاهر أن معناه الذي استطعته أو شيئاً استطعته فما موصوله أو موصوفه. النووي: معناه مما يرضي به الزبير وهو زوجها وتقديره إن لك في الرضخ مراتب كلها يرضاها الزبير فافعلي أعلاها (باب الصدقة تكفر الخطيئة): قوله (أبو وائل) بالألف ثم الهمزة

<<  <  ج: ص:  >  >>