للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنْ الْمزْدَلِفَةِ إِلَى مِنًى قَالَ فَكِلَاهُمَا قَالَ لَمْ يَزَلْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُلَبِّي حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ

بَاب مَا يَلْبَسُ الْمُحْرِمُ مِنْ الثِّيَابِ وَالْأَرْدِيَةِ وَالْأُزُرِ

وَلَبِسَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا الثِّيَابَ الْمُعَصْفَرَةَ وَهِيَ مُحْرِمَةٌ وَقَالَتْ لَا تَلَثَّمْ وَلَا تَتَبَرْقَعْ وَلَا تَلْبَسْ ثَوْبًا بِوَرْسٍ وَلَا زَعْفَرَانٍ وَقَالَ جَابِرٌ لَا أَرَى الْمُعَصْفَرَ طِيبًا وَلَمْ تَرَ عَائِشَةُ بَاسًا بِالْحُلِيِّ وَالثَّوْبِ الْأَسْوَدِ وَالْمُوَرَّدِ وَالْخُفِّ لِلْمَرْأَةِ وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ لَا بَاسَ أَنْ يُبْدِلَ ثِيَابَهُ

١٤٥٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ قَالَ أَخْبَرَنِي كُرَيْبٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ

ــ

ازدلفوا إليها أي تقربوا منها وتقدموا إليها وقيل سميت بذلك لمجيء الناس إليها في زلف من الليل وهو موضع بحرم مكة. قوله (الفضل) بسكون المعجمة بن عباس بن عبد المطلب والمراد والفضل أيضا بقرينة فكلاهما إذ معناه فكلاهما مردفان وفيه جواز إرداف ما أطاقته الدابة. قوله (جمرة العقبة) هي حد منى من الجانب الغربي من جهة مكة ويقال لها الجمرة الكبرى وجمرة الحصان وههنا اسم لمجتمع الحصى. قوله (الأرز) بضم الزاي جمع الإزار نحو الحمر والحمار وهو للنصف الأسفل والرداء للنصف الأعلى وعطف الأردية على الثياب من باب عطف الخاص على العام قوله (المعصفرة) أي المصبوغة بالعصفر (ولا تلثم) أي لا تتلثم فحذف إحدى التاءين واللثام ما يغطى الشفة و (البرقع) بضم القاف وفتحها ما يغطي الوجه. قوله (لا أرى المصفر طيبا) أي مطيبا إذ لم يصح كون المفعول الثاني معنى والأول عينا و (الحلي) بضم الحاء وكسر اللام جمع الحلي و (المورد) أي المصبوغ على لون الورد. قوله (المقدمي) بلفظ المفعول من التقديم و (فضيل) مصغر الفضل بالمعجمة و (كريب) مصغر الكرب بالكاف والراء والموحدة

<<  <  ج: ص:  >  >>