للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُسَدَّدٍ

١٤٨٢ - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا جَاءَ إِلَى مَكَّةَ دَخَلَ مِنْ أَعْلَاهَا وَخَرَجَ مِنْ أَسْفَلِهَا

١٤٨٣ - حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ الْمَرْوَزِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَامَ الْفَتْحِ مِنْ كَدَاءٍ وَخَرَجَ مِنْ كُدًا مِنْ أَعْلَى مَكَّةَ

١٤٨٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنَا

ــ

أكانت الثنية على طريق بلده أم لا, قوله (الحميدي) بلفظ المصغر المنسوب و (ابن المثنى) بلفظ المفعول و (محمود بن غيلان) بفتح المعجمة وسكون التحتانية. قوله (كدا) المشهور الذي عليه الجمهور أن العليا هي بفتح الكاف وبالمد والسفلى بضمها والقصر والتنوين , النووي , العليا عند الجماهير بفتحها وبالمد وقيل بالقصر والسفلى بضمها والقصر قال وأما كدى بضمها وشدة الياء فهو في طريق الخارج إلى اليمين وليس هو من هذين الطريقين في شيء وهذا قول الأكثر وقال الرافعي والسفلى أيضا بالمد. والقاضي حسين من أصحابنا: العليا بالضم والسفلى بالفتح وهو كلام معكوس والصواب قول الجمهور , التيمي: كداء بفتحها والمد والتنوين وكدى بضمها والقصر والتنوين وقيل كدى بضمها وشدة الياء على التصغير , الخطابي: المحدثون قلما يقيمون هذين الاسمين وانما هما كدى وكدا. قوله (من أعلى مكة) فان قلت: يفهم منه أنه خرج من أعلاها والأحاديث التي بعده وقبله تدل أنه دخلها من أعلاها والتي قبله على أنه خرج من أسفلها قلت لعل الخروج والدخول في عام الفتح كليهما كانا من أعلاها وأما في الحج فكان الخروج من أسفلها هذا اذا كان كداء أولا وثانيا بفتح الكاف وأما أن كان الثاني بضمها فوجهه أن يقال أن (من أعلى مكة) متعلق بدخل ولفظ "وخروج من كدى" حال مقدرة بينهما فلا تحتاج إلى التخصيص بغير عام الفتح, قوله (أحمد) قيل هو ابن عيسى التستري وقال ابن منده كل ما قال

<<  <  ج: ص:  >  >>