للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَتَصْدِيقَ مَوْعُودِهَا إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ بِهَا الْجَنَّةَ قَالَ حَسَّانُ فَعَدَدْنَا مَا دُونَ مَنِيحَةِ الْعَنْزِ مِنْ رَدِّ السَّلَامِ وَتَشْمِيتِ الْعَاطِسِ وَإِمَاطَةِ الْأَذَى عَنْ الطَّرِيقِ وَنَحْوِهِ فَمَا اسْتَطَعْنَا أَنْ نَبْلُغَ خَمْسَ عَشْرَةَ خَصْلَةً

٢٤٥٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي عَطَاءٌ عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَتْ لِرِجَالٍ مِنَّا فُضُولُ أَرَضِينَ فَقَالُوا نُؤَاجِرُهَا بِالثُّلُثِ وَالرُّبُعِ وَالنِّصْفِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ

ــ

خصلة، منها أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عمل يدخله الجنة فذكر له أشياء ثم قال: والمنحة والفيء على ذي الرحم القاطع فإن لم تطق فأطعم الجائع واكس العريان واسق الظمآن فهذه ثلاثة خصال أعلاهن المنحة وليس الفيء منها لأنها أفضل من المنحة والسلام. ففي الحديث «من قال السلام عليك» كتب له عشر حسنات ومن زاد «ورحمة الله» كتب له عشرون ومن زاد «وبركاته» كتب له ثلاثون، وتشميت العاطس للحديث وهو ثلاث تثبت لك الود في صدر أخيك: أحدها تشميت العاطس وإماطة الأذى عن الطريق وإعانة الصانع والصنعة للأخرق وإعطاء صلة الحبل وإعطاء شسع النعل وأن تؤنس الوحشان أي تلقاه بما يؤنسه من القول الجميل أو تبلغه من أرض الفلاة إلى مكان الإنس، وكشف الكربة قال عليه الصلاة والسلام «من كشف كربة عن أخيه كشف الله عن كربة يوم القيامة» وكون المرء في حاجة أخيه وستر المسلم للحديث «والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة» والتفسيح في المجلس وإدخال السرور علم ونصر المظلوم والأخذ على يد المظالم «انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً» والدلالة على الخير قال «والدال على الخير كفاعله» والأمر بالمعروف والإصلاح بين الناس والقول الطيب يرد به المسكين، قال تعالى «قول معروف» وفي الحديث «اتقوا النار ولو بشق تمرة فإن لم تجد فبكلمة طيبة» وأن تفرغ من دلوك في إناء المستقى وغرس المسلم وزرعه. قال عليه الصلاة والسلام «ما من مسلم يغرس غرساً أو يزرع زرعاً فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له صدقة» والهدية إلى الجار: قال عليه السلام «لا تحقرن أحداً كن لجارتها ولو فرسن شاة» والشفاعة للمسلم ورحمة عزيز ذلك وغنى افتقر وعالم بين جهال (ارحموا ثلاثة: غني قوم افتقر، وعزيز قوم ذل، وعالماً تلعب به

<<  <  ج: ص:  >  >>