للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَدَيَّ وَلَمْ يُهِنِّي عَلَى يَدَيْهِ قَالَ فَلَا أَدْرِي أَسْهَمَ لَهُ أَمْ لَمْ يُسْهِمْ لَهُ قَالَ سُفْيَانُ وَحَدَّثَنِيهِ السَّعِيدِيُّ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ السَّعِيدِيُّ هُوَ عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ

بَاب مَنْ اخْتَارَ الْغَزْوَ عَلَى الصَّوْمِ

٢٦٣٢ - حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَ أَبُو طَلْحَةَ لَا يَصُومُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَجْلِ الْغَزْوِ فَلَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ

ــ

هو النعمان بن مالك بن ثعلبة بفتح المثلثة وسكون العين ويسمى تعلبة بقوقل الأنصاري قتل يوم أحد. قوله (أبان) بن سعيد بن العاص وهذا النعمان هو الذي قال يوم أحد وقد كان أعرج أقسمت عليك يا رب العزة لا تغيب الشمس حتى أطأ بعرجتي هذه حضر الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن النعمان ظن بالله ظناً فوجده عند حسن ظنه فلقد رأيته يطأ في حضرها ما به عرج. قوله (واعجبا) بالتنوين وفي بعضها بدونه (والوبرة) بفتح الواو وسكون الموحدة دويبة أصغر من السنور طحلاء اللون لا ذنب لها تدجن في البيوت وجمعها وبر. والطلحة لون بين الغربة والبياض و (تدلى) أي نزل و (القدوم) بفتح القاف وخفة المهملة المضمونة و (الضأن) بفتح المعجمة وبالنون اسم موضع وقيل: الضأن هو الغنم القدوم مقدم شعره. الخطابي: قدوم ضان اسم جبل أو ثنية وهو في أكثر الروايات ضال باللام قال بعضهم الوبر دابة صغيرة شبه أبا هريرة بها وضان جبل في بلد دوس وقدوم طرف. قوله (ينعي) يقال نعيت على الرجل فعله إذا عبته عليه ولفظ قتل مفعوله أي نعيت علي بأني قتلت رجلاً أكرمه الله على يدي حيث صار شهيداً بواسطتي ولم يكن بالعكس إذ لو صرت مقتولاً بيده لصرت مهاناً من أهل النار إذ لم أكن حينئذ مسلماً. قوله (السعيدي) هو عمرو بن يحيي بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص (ثابت البناني) بضم الموحدة وخفة النون الأولى و (أبو طلحة) زوج أم أنس اسمه زيد بن

<<  <  ج: ص:  >  >>