للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَالَ سَعِيدٌ أَنَا أَنْتَقِصُ مِنْ حَقِّهَا شَيْئًا أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ أَخَذَ شِبْرًا مِنْ الْأَرْضِ ظُلْمًا فَإِنَّهُ يُطَوَّقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ قَالَ ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ لِي سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

بَاب فِي النُّجُومِ

وَقَالَ قَتَادَةُ {وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} خَلَقَ هَذِهِ النُّجُومَ لِثَلَاثٍ جَعَلَهَا زِينَةً لِلسَّمَاءِ وَرُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَعَلَامَاتٍ يُهْتَدَى بِهَا فَمَنْ تَأَوَّلَ فِيهَا بِغَيْرِ ذَلِكَ أَخْطَأَ وَأَضَاعَ نَصِيبَهُ وَتَكَلَّفَ مَا لَا عِلْمَ لَهُ بِهِ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ {هَشِيمًا} مُتَغَيِّرًا وَالْأَبُّ مَا يَاكُلُ الْأَنْعَامُ وَالْأَنَامُ الْخَلْقُ {بَرْزَخٌ} حَاجِبٌ وَقَالَ مُجَاهِدٌ {أَلْفَافًا} مُلْتَفَّةً وَالْغُلْبُ الْمُلْتَفَّةُ {فِرَاشًا} مِهَادًا كَقَوْلِهِ {وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ} {نَكِدًا} قَلِيلًا

ــ

لم أتحقق أنها صحابية أو تابعية و (إلى مروان) متعلق بقوله خاصمته أي ترافعا إليه وهو كان يومئذ على المدينة وقد ترك سعيد الحق لها ودعا عليها فاستجاب الله له ومرت القصة في كتاب المظالم، قوله (ابن أبي الزناد) بكسر الزاي وخفة النون هو عبد الرحمن بن عبد الله مفتي بغداد مر في الاستسقاء، قوله (هشيما) قال تعالى «فأصبح هشيما تذروه الرياح» وقال «وحدائق غلبا وفاكهة وأبا» والغلب جمع الغلباء أي الملتفة والأب هو ما يأكل الأنعام «والأرض وضعها للأنام» أي للخلق، وقال «بينهما برزخ لا يبغيان» أي حاجز وفي بعضها حاجب، وقال «وجنات ألفافا» أي ملتفة، وقال «الذي جعل لكم الأرض فراشا» أي مهادا، وقال «والذي خبث لا يخرج إلا نكدا» أي قليلا، قوله (يهتدي بها) من قوله تعالى

<<  <  ج: ص:  >  >>