للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَا لَا أُذْنَ لَهُ وَلَا عُرْوَةَ وَالْأَبَارِيقُ ذَوَاتُ الْآذَانِ وَالْعُرَى {عُرُبًا} مُثَقَّلَةً وَاحِدُهَا عَرُوبٌ مِثْلُ صَبُورٍ وَصُبُرٍ يُسَمِّيهَا أَهْلُ مَكَّةِ الْعَرِبَةَ وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ الْغَنِجَةَ وَأَهْلُ الْعِرَاقِ الشَّكِلَةَ وَقَالَ مُجَاهِدٌ رَوْحٌ جَنَّةٌ وَرَخَاءٌ وَالرَّيْحَانُ الرِّزْقُ وَالْمَنْضُودُ الْمَوْزُ وَالْمَخْضُودُ الْمُوقَرُ حَمْلًا وَيُقَالُ أَيْضًا لَا شَوْكَ لَهُ وَالْعُرُبُ الْمُحَبَّبَاتُ إِلَى أَزْوَاجِهِنَّ وَيُقَالُ مَسْكُوبٌ جَارٍ {وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ} بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ {لَغْوًا} بَاطِلًا {تَاثِيمًا} كَذِبًا أَفْنَانٌ أَغْصَانٌ {وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ} مَا يُجْتَنَى قَرِيبٌ {مُدْهَامَّتَانِ} سَوْدَاوَانِ مِنْ الرِّيِّ

٣٠٣١ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا مَاتَ أَحَدُكُمْ فَإِنَّهُ يُعْرَضُ عَلَيْهِ مَقْعَدُهُ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ فَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَمِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَمِنْ أَهْلِ النَّارِ

٣٠٣٢ - حَدَّثَنَا

ــ

ومنه وضين الناقة وهو كالحزام للسرج، وقال «بأكواب وأباريق» جمع كوب والإبريق وقال «فجعلناهن أبكارا عربا أترابا» مثقلة أي مضمومة الراء واحدها عروب وهي المتحببة إلى الزوج والحسنة وقرئ «عربا» بسكون الراء أيضا و (العربة) بكسر الراء و (الغنجة) بفتح المعجمة وكسر النون وبالجيم و (الشكلة) بفتح الشين وكسر الكاف، وقال تعالى «في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة وفرش مرفوعة» والطلح المنضود هو شجر الموز وعن السدي هو شجر يشبه طلح الدنيا لكن له ثمر أحلى من العسل والمسكوب الجاري الذي لا ينقطع جريانه وقيل الجاري في غير الأخدود، وقال تعالى «لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما» واللغو الباطل والتأثيم الكذب، وقال تعالى «ذواتا أفنان» أي أغصان، قوله (فمن أهل الجنة) فإن قلت

<<  <  ج: ص:  >  >>