للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَرْبَعِينَ سَنَةً، فَأَقَامَ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ، وَبِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ، فَتَوَفَّاهُ اللَّهُ، وَلَيْسَ فِى رَاسِهِ وَلِحْيَتِهِ عِشْرُونَ شَعْرَةً بَيْضَاءَ.

٣٣٢١ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ قَالَ سَمِعْتُ الْبَرَاءَ يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحْسَنَ النَّاسِ وَجْهاً وَأَحْسَنَهُ خَلْقاً، لَيْسَ بِالطَّوِيلِ الْبَائِنِ وَلَا بِالْقَصِيرِ.

٣٢٢٢ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَنَساً هَلْ خَضَبَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَا، إِنَّمَا كَانَ شَىْءٌ فِى صُدْغَيْهِ.

٣٣٢٣ - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَن أَبِى إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ- رضى الله عنهما - قَالَ كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم مَرْبُوعاً، بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ، لَهُ شَعَرٌ يَبْلُغُ شَحْمَةَ أُذُنِهِ، رَأَيْتُهُ فِى حُلَّةٍ حَمْرَاءَ، لَمْ أَرَ شَيْئاً قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهُ. قَالَ يُوسُفُ بْنُ أَبِى إِسْحَاقَ عَنْ أَبِيهِ إِلَى مَنْكِبَيْهِ.

٣٣٢٤ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ

ــ

فحيث قال أمهق ليس بأبيض معناه أبيض لا شديد البياض وحيث قال لا بالأبيض الأمهق نفى أيضاً شدة البياض. قوله (خلقا) الأصح فيه فتح الخاء وفي بعضها أحسنهم و (الصدغ) ما بين الأذن والعين ويسمى أيضاً الشعر المتدلي عليه صدغاً. فإن قلت روى ابن عمر في الصحيحين أنه رأى النبي ? يصبغ بالصفرة قلت صبغ في وقت وتركه في معظم الأوقات فأخبر كل بما رأى وكلاهما صادق ولفظ (شيء) معناه شيء من الشيب يريد أنه لم يبلغ الخضاب لأنه لم يكن من الشيب إلا قليلاً في صدغيه لم يحتج إلى التخضيب. قوله (يوسف بن أبي إسحق) السبيعي روى عن جده عن البراء بزيادة لفظ إلى منكبيه أي تبلغ الشحمة إلى منكبيه وأطلق الأب وأراد

<<  <  ج: ص:  >  >>