للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَاطِلٌ وَكَادَ أُمَيَّةُ بْنُ أَبِي الصَّلْتِ أَنْ يُسْلِمَ

٣٥٩٣ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنِي أَخِي عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كَانَ لِأَبِي بَكْرٍ غُلَامٌ يُخْرِجُ لَهُ الْخَرَاجَ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ يَاكُلُ مِنْ خَرَاجِهِ فَجَاءَ يَوْمًا بِشَيْءٍ فَأَكَلَ مِنْهُ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ لَهُ الْغُلَامُ أَتَدْرِي مَا هَذَا فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ وَمَا هُوَ قَالَ كُنْتُ تَكَهَّنْتُ لِإِنْسَانٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَمَا أُحْسِنُ الْكِهَانَةَ إِلَّا أَنِّي خَدَعْتُهُ فَلَقِيَنِي فَأَعْطَانِي بِذَلِكَ فَهَذَا الَّذِي أَكَلْتَ مِنْهُ فَأَدْخَلَ أَبُو بَكْرٍ يَدَهُ فَقَاءَ كُلَّ شَيْءٍ فِي بَطْنِهِ

٣٥٩٤ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ أَخْبَرَنِي نَافِعٌ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَتَبَايَعُونَ لُحُومَ الْجَزُورِ إِلَى حَبَلِ الْحَبَلَةِ قَالَ وَحَبَلُ الْحَبَلَةِ أَنْ تُنْتَجَ النَّاقَةُ مَا فِي بَطْنِهَا ثُمَّ تَحْمِلَ

ــ

باطل أي فان غير ثابت فهو كقوله تعالى {كل شيء هالك إلا وجهه} قوله (أمية) بضم الهمزة وتخفيف الميم وشدة التحتانية ابن أبي الصلت بفتح المهملة وسكون اللام وبالفوقانية عبد الله الثقفي كان يتعبد في الجاهلية ويؤمن بالبعث وأدرك الإسلام ولم يسلم ثبت في صحيح مسلم عن الشريد بفتح المعجمة ابن سويد بضم المهملة. قال ردفت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال هل معك من شعر ابن أبي الصلت شيء قلت نعم قال هاته فأنشدته بيتا من شعره فقال هيه حتى أنشدته مائة بيت من شعره فقال لقد كاد يسلم في شعره. قوله (يخرج) من التخريج أي يعطي كل يوم لسيده خراجا عينه السيد وضرب عليه وإنما قال أبو بكر رضي الله عنه لأن حلوان الكاهن منهي عنه والمحصل من المال بطريق الخديعة حرام. قوله (حبل الحبلة) بالمهملة والموحدة المفتوحتين في اللفظين

<<  <  ج: ص:  >  >>