للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اعْتَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم أَرْبَعَ عُمَرٍ كُلُّهُنَّ فِى ذِى الْقَعْدَةِ، إِلَاّ الَّتِى كَانَتْ مَعَ حَجَّتِهِ. عُمْرَةً مِنَ الْحُدَيْبِيَةِ فِى ذِى الْقَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ فِى ذِى الْقَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ الْجِعْرَانَةِ حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِى ذِى الْقَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِ.

٣٨٨٣ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى قَتَادَةَ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ قَالَ انْطَلَقْنَا مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلّم عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ فَأَحْرَمَ أَصْحَابُهُ، وَلَمْ أُحْرِمْ.

٣٨٨٤ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ - رضى الله عنه - قَالَ تَعُدُّونَ أَنْتُمُ الْفَتْحَ فَتْحَ مَكَّةَ، وَقَدْ كَانَ فَتْحُ مَكَّةَ فَتْحاً، وَنَحْنُ نَعُدُّ الْفَتْحَ بَيْعَةَ الرُّضْوَانِ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ. كُنَّا مَعَ النَّبِىِّ صلى الله

ــ

فزجرهم عنها وسماها كفرا وله وجوه أخر تقدمت ثمة. قوله) هدبة (بضم الهاء وسكون المهملة وبالموحدة. فان قلت كيف تكون عمرة من الحديبية قلت عمرة المحصر عن الطواف محسوبة بعمرة وان لم تتم مناسكها ومر في كتاب العمرة و) الجعرانة (بكسر الجيم وسكون المهملة وتخفيف الراء وكسر العين وشدة الراء وجهان مشهوران وهو موضع بين مكة والطائف، فان قلت ذكره في كتاب الجهاد في باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطي المؤلفة. قال نافع: ولم يعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجعرانة ولو اعتمر لم يخف على

عبد الله بن عمر قلت الملازمة ممنوعة لاحتمال غيبته في ذلك الوقت او نسيانه كما مر في كتاب العمرة انه قال إحداهن في رجب وأنكرت عليه عائشة رضي الله عنها. وقال النووي: كان ذلك للاشتباه عليه او النسيان والغيبة ونحوه. قوله) سعيد ابن الربيع (بفتح الراء العامري و) الفتح (أي ما في قوله تعالى)) إنا فتحنا لك فتحا مبينا ((وقد كان فتحا لكن بيعة الرضوان هي الفتح الأعظم لأنها كانت تقدمة لفتح مكة وسببا لرضوان الله تعالى

<<  <  ج: ص:  >  >>