للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ}

قَالَ كَانُوا إِذَا مَاتَ الرَّجُلُ كَانَ أَوْلِيَاؤُهُ أَحَقَّ بِامْرَأَتِهِ إِنْ شَاءَ بَعْضُهُمْ تَزَوَّجَهَا وَإِنْ شَاءُوا زَوَّجُوهَا وَإِنْ شَاءُوا لَمْ يُزَوِّجُوهَا فَهُمْ أَحَقُّ بِهَا مِنْ أَهْلِهَا فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي ذَلِكَ

بَاب قَوْلِهِ {وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَاقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا}

وَقَالَ مَعْمَرٌ أَوْلِيَاءُ مَوَالِي وَأَوْلِيَاءُ وَرَثَةٌ

{عَاقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ}

هُوَ مَوْلَى الْيَمِينِ وَهْوَ الْحَلِيفُ وَالْمَوْلَى أَيْضًا ابْنُ الْعَمِّ وَالْمَوْلَى الْمُنْعِمُ الْمُعْتِقُ وَالْمَوْلَى الْمُعْتَقُ وَالْمَوْلَى الْمَلِيكُ وَالْمَوْلَى مَوْلًى فِي الدِّينِ

٤٢٦٦ - حَدَّثَنِي الصَّلْتُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ إِدْرِيسَ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا

{وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ}

قَالَ وَرَثَةً

{وَالَّذِينَ عَاقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ}

كَانَ الْمُهَاجِرُونَ لَمَّا قَدِمُوا الْمَدِينَةَ يَرِثُ الْمُهَاجِرِيُّ الْأَنْصَارِيَّ دُونَ ذَوِي رَحِمِهِ لِلْأُخُوَّةِ الَّتِي آخَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُمْ

ــ

بضم المهملة وخفة الواو وبالهمز بعد الألف اسمه مهاجر مر في باب الأبراد بالظهر. قوله (معمر) بفتح الميمين ابن راشد الصنعاني و (موالي) يعني أولياء ورثته بنصب تفسيرا للموالي وفي بعضها أولياء موالي والإضافة للبيان نحو شجر الأراك يعني أولياء الميت الذين يلون ميراثه ويحوزونه على نوعين: ولي بالإرث أي القرابة وهو الوالدان والأقربون، وولى بالموالاة وعقد الولاء وهم الذين عاقدت أيمانكم. قوله (إدريس) هو ابن يزيد من الزيادة (الأودي) بالواو وبالمهمل الكوفي مر في الكفالة و (طلحة بن مصرف) بكسر الراء الشديدة الهمداني في البيع

<<  <  ج: ص:  >  >>