للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَا جَاوَزَهَا عُمَرُ حِينَ تَلَاهَا عَلَيْهِ وَكَانَ وَقَّافًا عِنْدَ كِتَابِ اللَّهِ

٤٣٢٩ - حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ

{خُذْ الْعَفْوَ وَامُرْ بِالْعُرْفِ}

قَالَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَّا فِي أَخْلَاقِ النَّاسِ وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَرَّادٍ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ

أَمَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَاخُذَ الْعَفْوَ مِنْ أَخْلَاقِ النَّاسِ أَوْ كَمَا قَالَ

سُورَةُ الْأَنْفَالِ

بَاب قَوْلُهُ {يَسْأَلُونَكَ عَنْ الْأَنْفَالِ قُلْ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ}

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ الْأَنْفَالُ الْمَغَانِمُ قَالَ قَتَادَةُ

{رِيحُكُمْ}

الْحَرْبُ يُقَالُ نَافِلَةٌ

ــ

هذه. قوله (يحيى) قال ابن السكن هو ابن موسى وقال أبو إسحاق المستملي هو ابن جعفر البلخي و (وكيع) بفتح الواو وسر الكاف وبالمهملة و (عبد الله بن براد) بفتح الموحدة وشدة الراء ابن يوسف بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري مات سنة أربع وثلاثين ومائتين و (أبو أسامة) هو حماد بن أسامة الكوفي وقال جعفر الصادق ليس في القرآن آية أجمع لمكارم الأخلاق منها ولعل ذلك لأن المعاملة إما مع نفسه أو مع غيره والغير إما عالم أو جاهل أو لأن أمهات الأخلاق ثلاثة لأن القوى الإنسانية ثلاثة: العقلية والشهوية والغضبية ولكل قوة ضئيلة هي وسطها للعقلية الحكمة وبها الأمر بالمعروف وللشهوية العفة وللغضبية الشجاعة ومنها الأعراض عن الجهال والله أعلم و (الخلق) تعريفه ملكة تصدر بها الأعال بلا روية (سورة الأنفال) قال تعالى (وإن جنحوا للسلم) أي طلبوا الصلح وقال (إلا مكاء وتصدية) أي إلا إدخال الأصبع في الأفواه والصفير

<<  <  ج: ص:  >  >>