للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الزُّبَيْرِ وَبَنِي أُمَيَّةَ مُحِلِّينَ وَإِنِّي وَاللَّهِ لَا أُحِلُّهُ أَبَدًا قَالَ قَالَ النَّاسُ بَايِعْ لِابْنِ الزُّبَيْرِ فَقُلْتُ وَأَيْنَ بِهَذَا الْأَمْرِ عَنْهُ أَمَّا أَبُوهُ فَحَوَارِيُّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرِيدُ الزُّبَيْرَ وَأَمَّا جَدُّهُ فَصَاحِبُ الْغَارِ يُرِيدُ أَبَا بَكْرٍ وَأُمُّهُ فَذَاتُ النِّطَاقِ يُرِيدُ أَسْمَاءَ وَأَمَّا خَالَتُهُ فَأُمُّ الْمُؤْمِنِينَ يُرِيدُ عَائِشَةَ وَأَمَّا عَمَّتُهُ فَزَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرِيدُ خَدِيجَةَ وَأَمَّا عَمَّةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَدَّتُهُ يُرِيدُ صَفِيَّةَ ثُمَّ عَفِيفٌ فِي الْإِسْلَامِ قَارِئٌ لِلْقُرْآنِ وَاللَّهِ إِنْ وَصَلُونِي وَصَلُونِي مِنْ قَرِيبٍ وَإِنْ رَبُّونِي رَبُّونِي أَكْفَاءٌ كِرَامٌ فَآثَرَ التُّوَيْتَاتِ وَالْأُسَامَاتِ وَالْحُمَيْدَاتِ يُرِيدُ أَبْطُنًا مِنْ بَنِي أَسَدٍ بَنِي تُوَيْتٍ وَبَنِي أُسَامَةَ وَبَنِي أَسَدٍ إِنَّ ابْنَ أَبِي الْعَاصِ بَرَزَ يَمْشِي الْقُدَمِيَّةَ يَعْنِي عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ وَإِنَّهُ لَوَّى ذَنَبَهُ يَعْنِي ابْنَ الزُّبَيْرِ

٤٣٥٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ

ــ

في الحرم و (بايع) بلفظ الأمر و (أين بهذا الأمر عنه) أي معدل عنه أي هو اهل لذلك أي يستحق الخلافة و (الحواري) الناصر الخالص قال صلى الله عليه وسلم وحواري الزبير و (ذات النطاقين) سميت به لأنها شقت نطاقها لسفرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسقائه عند الهجرة و (خديجة) هي بنت خويلد الأسدي و (الزبير) هو ابن العوام بن خويلد فهي عمة الزبير حقيقة قوله (وصلوني) أي الأميون وذلك لما بينهم وبين ابن عباس من القرابة القريبة و (ربوني) بضم الباء وفتحها من الرب والتربية وفي بعضها ربوني أكفاء نحو أكلوني البراغيث و (أثر) أي فذكر ابن عباس بني أسد على سبيل التحقير والتقليل وفي بعضها آثر بالمد أي قال ابن عباس فاختار ابن الزبير الأسديين وفضلهم على و (التويت) مصغر التوت بالفوقانيتين وبالواو و (أسامة) بضم الهمزة و (الحميد) مصغر الحمد وكان المناسب لأخوته أن يقول بني حميد مكان بني أسد و (عبد

<<  <  ج: ص:  >  >>