للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِنْتِ عُمَرَ

تَابَعَهُ عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ وَاللَّيْثُ عَنْ يُونُسَ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ وَقَالَ مَعَ أَبِي خُزَيْمَةَ الْأَنْصَارِيِّ وَقَالَ مُوسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ مَعَ أَبِي خُزَيْمَةَ وَتَابَعَهُ يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَقَالَ أَبُو ثَابِتٍ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ وَقَالَ مَعَ خُزَيْمَةَ أَوْ أَبِي خُزَيْمَةَ

ــ

ههنا قرائن مثل كونهما متكوبتين ونحوهما وأن مثله لا يقدر ي مثله بمحضر الصحابة أن يقول إلا حقا وصدقا والجواب الأول أولى. قوله (عثمان) ابن عمر البصري مر في الغسل و (أبو خزيمة) يعني لم يقل خزيمة بل زاد لفظ الأب وهو ابن أوس النجاري بالجيم و (موسى) أي ابن إسمعيل المنقري بالنون والقاف والراء و (إبراهيم) هو ابن سعد و (أبو ثابت) ضد الزائل محمد بن عبيد الله مر في باب خزيمة وفي الثالث التردد بينهما. الخطابي: هذا مما يخفى على كثير فيتوهمون أن بعض القرآن إنما أخذ من الآحاد واعلم أن القرآن كله كان مجموعا ي صدور الرجال في حياته صلى الله عليه وسلم بهذا التأليف الذي نقرأه إلا سورة براءة فإنها نزلت آخراً ثم بين لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم موضعها وقد ثبت أن أربعة من الصحابة كانوا يجمعون القرآن كله في زمانه وقد كان لهم شركاء لكن هؤلاء أكثر تجويدا للقراءة فتبين أن جمع القرآن كان متقدما على زمان أبي بكر رضي الله عنه وأما جمع أبي بكر معناه أنه كان قبل ذلك في الأكتاف ونحوها فهو قد جمعه في الصحف وحوله إلى ما بين الدفتين ولعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك الجمع في مصحف كما فعل الصحابة رضي الله تعالى عنهم لأن النسخ كان قد يرد على التلاوة فلو جمعه بين الدفتين وسارت به الركبان إلى البلدان ثم تنسخ تلاوته لأدى ذلك إلى اختلاف عظيم فيه فحفظة الله تعالى منه إلى أن ختم بوفاته ثم قدر لخلفائه باتفاق سائر الصحابة جمعه بين الدفتين عند الحاجة وحين لم يكن النسخ مترقبا. إن قيل إذا كان محفوظا في الصدر فما الحاجة إلى الاستخراج من الرقاع ونحوه أجيب بأنهم إنما جعلوا ذلك

<<  <  ج: ص:  >  >>