للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُعَايَنَةً وَمُقَابَلَةً وَقِيلَ الْقَابِلَةُ لِأَنَّهَا مُقَابِلَتُهَا وَتَقْبَلُ وَلَدَهَا

{خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ} أَنْفَقَ الرَّجُلُ أَمْلَقَ وَنَفِقَ الشَّيْءُ ذَهَبَ

{قَتُورًا} مُقَتِّرًا {لِلْأَذْقَانِ} مُجْتَمَعُ اللَّحْيَيْنِ وَالْوَاحِدُ ذَقَنٌ وَقَالَ مُجَاهِدٌ {مَوْفُورًا} وَافِرًا

{تَبِيعًا} ثَائِرًا وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ نَصِيرًا {خَبَتْ} طَفِئَتْ وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ

{لَا تُبَذِّرْ} لَا تُنْفِقْ فِي الْبَاطِلِ {ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ} رِزْقٍ

{مَثْبُورًا} مَلْعُونًا {لَا تَقْفُ} لَا تَقُلْ

{فَجَاسُوا} تَيَمَّمُوا {يُزْجِي} الْفُلْكَ يُجْرِي الْفُلْكَ {يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ} لِلْوُجُوهِ

بَاب قَوْلِهِ {وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا}

الْآيَةَ

٤٣٩٥ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ أَخْبَرَنَا مَنْصُورٌ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ

كُنَّا نَقُولُ لِلْحَيِّ إِذَا كَثُرُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَمِرَ بَنُو فُلَانٍ

٤٣٩٦ - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ وَقَالَ أَمَرَ

بَاب {ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا}

٤٣٩٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ

ــ

(أو تأتي بالله والملائكة قبيلا) أي معاينة مقابلة وقال (لأمسكتم خشية الإنفاق) أي الإملاق وذهاب المال وقال (وكان افنسان قتورا) أي مقترا بخيلا وقال (فإن جهنم جزاؤكم جزاء موفورا) أي وافرا أي المفعول بمعنى الفاعل عكس عيشة راضية وقال (ثم لا تجدوا بكم علينا به تبيعا) أي ثائرا طالبا للثأر منتقما وقال ابن عباس أي نصيرا وقال (ابتغاء رحمة) أي رزق وقال (لأظنك يا فرعون مثبورا) أي ملعونا و (خشية إملاق) أي فقر و (يزجي لكم الفلك) أي يجري (ولا تبذر تبذيرا) والتبذير هو إنفاق المال فيما لا ينبغي والإسراف هو الصرف فيما ينبغي زائدا على ما ينبغي وقال (جاسوا خلال الديار) أي تيمموا وقصدوا. قوله (للحى) أي القبيلة و (أمر) بكسر الميم أي كبر وأمرنا بتشديدها أي كثرنا وبفتحها مخففة أي أمرناهم بالطاعة

<<  <  ج: ص:  >  >>