للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَاب قَوْلِهِ {وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا}

٤٣٩٨ - حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ خُفِّفَ عَلَى دَاوُدَ الْقِرَاءَةُ فَكَانَ يَامُرُ بِدَابَّتِهِ لِتُسْرَجَ فَكَانَ يَقْرَأُ قَبْلَ أَنْ يَفْرُغَ

يَعْنِي الْقُرْآنَ

بَاب {قُلْ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا}

٤٣٩٩ - حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ

{إِلَى رَبِّهِمْ الْوَسِيلَةَ}

قَالَ كَانَ نَاسٌ مِنْ الْإِنْسِ يَعْبُدُونَ نَاسًا مِنْ الْجِنِّ فَأَسْلَمَ الْجِنُّ وَتَمَسَّكَ هَؤُلَاءِ بِدِينِهِمْ

زَادَ الْأَشْجَعِيُّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ الْأَعْمَشِ

{قُلْ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ}

ــ

الراء مقصورا مدينة بالشام. قوله (إسحق بن نصر) بسكون المهملة و (القرآن) أي التوراة أو الزبور وكل شيء جمعته قد قرأته وسمي القران لأنه جمع الأمر والنهي وغيرهما وفيه أن الله يطوي الزمان لمن يشاء من عباده كما يطوي المكان ومر في قصة داود و (يفرغ) أي من التسريح قوله (أبو معمر) بفتح الميمين عبد الله بن سخبرة بفتح المهملة والموحدة وسكون المعجمة وبالراء إن قلت الناس هو الأنس وضد الجن قال تعالى "شياطين الإنس والجن" فكيف قال ناسا من الإنس وناسا من الجن قلت المراد من لفظ ناس طائفة والناس قد يكون من الأنس ومن الجن و (تمسك) أي الناس العابدون بدينهم ولم يتابعوا المعبودين في إسلامهم و (الأشجعي) بفتح الهمزة والجيم وسكون المعجمة بينهما وبإهمال العين عبيد الله بن عبد الرحمن الكوفي مات سنة اثنتين وثمانين ومائة و (سفيان) هو الثوري و (الأعمش) هو سليمان المذكور. إن قلت ما المزيد

<<  <  ج: ص:  >  >>