للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَحْرِزًا

{لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا}

لَا يَعْقِلُونَ

بَاب {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}

٤٤٠٩ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ صَالِحٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ أَنَّ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ أَخْبَرَهُ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَرَقَهُ وَفَاطِمَةَ قَالَ أَلَا تُصَلِّيَانِ

{رَجْمًا بِالْغَيْبِ} لَمْ يَسْتَبِنْ

{فُرُطًا} يُقَالُ نَدَمًا

{سُرَادِقُهَا} مِثْلُ السُّرَادِقِ وَالْحُجْرَةِ الَّتِي تُطِيفُ بِالْفَسَاطِيطِ

{يُحَاوِرُهُ} مِنْ الْمُحَاوَرَةِ

{لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي} أَيْ لَكِنْ أَنَا

{هُوَ اللَّهُ رَبِّي} ثُمَّ حَذَفَ الْأَلِفَ وَأَدْغَمَ إِحْدَى النُّونَيْنِ فِي الْأُخْرَى

{وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا} يَقُولُ بَيْنَهُمَا

{زَلَقًا} لَا يَثْبُتُ فِيهِ قَدَمٌ

{هُنَالِكَ الْوِلَايَةُ} مَصْدَرُ الْوَلِيِّ

{عُقُبًا} عَاقِبَةً وَعُقْبَى وَعُقْبَةً وَاحِدٌ وَهِيَ الْآخِرَةُ

{قِبَلًا} وَقُبُلًا وَقَبَلًا اسْتِئْنَافًا {لِيُدْحِضُوا} لِيُزِيلُوا الدَّحْضُ الزَّلَقُ

ــ

بفتح الواو والهمزة واللام نحو وعدت فعل ماض من الوأل وهو اللجأ ويأل نحو يعد عل مضارع منه قوله (ألا تصليان) وتمام الحديث فقلت يا رسول الله أنسنا بيد الله إذا شاء أن يبعثا بعثنا فانصرف حين قلت ذلك ولم يرجع إلى شيئا ثم سمعته وهو مول يضرب خذه وهو يقول وكان الانسان أكثر شيء جدلا مر في كتاب التهجد وقال تعالى (أحاط بهم سرادقها) والسرادق هو الذي يمد فوق صحن الدار و (يطيف) أي يحيط به ويقاربه وقال (أو يأتيهم العذاب قبلا) بالحركات الثلاث للقاف أي استئنافا محددا مثل سنة الأولين وقال (وكان أمره رطا) أي ندما وهو في اللغة مجاوزة الحد وقال (لكنا هو الله ربي) أي لكن أنا فحذف الألف أي الهمزة. قال في الكشاف

<<  <  ج: ص:  >  >>