للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَاب {أَفَرَأَيْتُمْ اللَّاتَ وَالْعُزَّى}

٤٥٣٩ - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ حَدَّثَنَا أَبُو الْجَوْزَاءِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي قَوْلِهِ {اللَّاتَ وَالْعُزَّى} كَانَ اللَّاتُ رَجُلًا يَلُتُّ سَوِيقَ الْحَاجِّ

٤٥٤٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ حَلَفَ فَقَالَ فِي حَلِفِهِ وَاللَّاتِ وَالْعُزَّى فَلْيَقُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَمَنْ قَالَ لِصَاحِبِهِ تَعَالَ أُقَامِرْكَ فَلْيَتَصَدَّقْ

بَاب {وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى}

٤٥٤١ - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ سَمِعْتُ عُرْوَةَ قُلْتُ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَقَالَتْ إِنَّمَا كَانَ مَنْ أَهَلَّ بِمَنَاةَ

ــ

مقامه الذي جعل له في الأفق العلى فاستوي أي وقف وقفة (ثم تدلى) أي نزل حتى كان بينه وبين المصعد الذي رفع إليه محمد قاب قوسين أو أدنى فيما يراه الرائي ويقدره المقدر. قوله (مسلم) أي ابن إبراهيم و (أبو الأشهب) بفتح الهمزة وسكون المعجمة وفتح الهاء جعفر العطاردي البصري مات سنة خمس وستين ومائة و (أبو الجوزاء) بفتح الجيم وإسكان الواو وبالزاي والمد ابن عبد الله الربعي بالراء والموحدة والمهملة قتل بالجماجم. قوله (يلت) بتشديد الفوقانية أي يبل وهذا على قراءة اللات بتشديد التاء وأما بالتخفيف فهو اسم صنم لثقيف وقيل لقريش كما أن العزى لغطفان وهي سمرة ومناة لهزيل وخزاعة وهي صخرة. قوله (معمر) بفتح الميمين و (حميد) مصغر الخطابي اليمين إنما يكون بالمعبود الذي يعظم فإذا حلف بهما فقد ضاهى الكفار في ذلك فأمر أن يتداركه بكلمة التوحيد وأما فليتصدق فمعناه أن يتصدق بالمال الذي يريد أن يقامر عليه وقيل أن يتصدق بصدقة من ماله كفارة لما جرى على لسانه من هذا القول، قوله (مناه) بفتح الميم و (أهل) أي

<<  <  ج: ص:  >  >>