للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُ عَنْ فَتْرَةِ الْوَحْيِ فَبَيْنَا أَنَا أَمْشِي سَمِعْتُ صَوْتًا مِنْ السَّمَاءِ فَرَفَعْتُ بَصَرِي قِبَلَ السَّمَاءِ فَإِذَا الْمَلَكُ الَّذِي جَاءَنِي بِحِرَاءٍ قَاعِدٌ عَلَى كُرْسِيٍّ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ فَجَئِثْتُ مِنْهُ حَتَّى هَوَيْتُ إِلَى الْأَرْضِ فَجِئْتُ أَهْلِي فَقُلْتُ زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي فَزَمَّلُونِي فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ إِلَى قَوْلِهِ فَاهْجُرْ} قَالَ أَبُو سَلَمَةَ وَالرِّجْزَ الْأَوْثَانَ ثُمَّ حَمِيَ الْوَحْيُ وَتَتَابَعَ

سُورَةُ الْقِيَامَةِ

بَاب وَقَوْلُهُ {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ}

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ {لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ} سَوْفَ أَتُوبُ سَوْفَ أَعْمَلُ {لَا وَزَرَ} لَا حِصْنَ

٤٦٠٦ - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ أَبِي عَائِشَةَ وَكَانَ ثِقَةً عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ

ــ

يفرض) غرضه أن تطهير الثياب كان واجباً قبل الصلاة و (هي) أي الزجر فأنث باعتبار أن الخبر جمع. فإن قلت لم فسر بالجمع قلت نظرا إلى الجنس و (هويت) بفتح الواو أي سقطت (سورة القيامة) قوله تعالى (أيحسب الإنسان أن يترك سدى) أي هملا بفتحتين أي مهملا وقال (ليفجر أمامه) أي ليدوم على فجوره فيما يستقبله من الزمان ويقول سوف أتوب وسوف أعمل عملاً صالحاً وقال (كلا لا وزر) أي لا حصن بالمهملتين أي لا ملجأ. قوله (موسى) أي ابن أبي عائشة الكوفي مر في بدء الوحي وقال وكان ثقة تأكيداً وتصريحاً به وإلا فالبخاري لا يروي إلا عن الثقات ووصف

<<  <  ج: ص:  >  >>