للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} حَتَّى يَغِيبَ أَحَدُهُمْ فِي رَشْحِهِ إِلَى أَنْصَافِ أُذُنَيْهِ

سورة إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ

قَالَ مُجَاهِدٌ {كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ} يَاخُذُ كِتَابَهُ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِهِ {وَسَقَ} جَمَعَ مِنْ دَابَّةٍ {ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ} لَا يَرْجِعَ إِلَيْنَا

٤٦١٩ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

٤٦٢٠ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ

ــ

وبالنون ابن أوس الأشجعي القزاز بتشديد الزاي الأولى و (الرشح) العرق. فإن قلت ما وجه إضافة الجمع إلى المثنى وهل هو مثل «صغت قلوبكما» قلت لما كان لكل شخص أذنان بخلاف القلب لا يكون مثله بل يصير من باب إضافة الجمع إلى الجمع حقيقة ومعنى (سورة الانشقاق) بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى (والليل وما وسق) أي جمع وضم من الدواب وقال (ظن أن لن يحور) أي لن يرجع إلى الله مكذباً بالمعاد وقال مجاهد أخذ الكتاب بالشمال يستلزم أخذه من وراء ظهره وبالعكس فالتطابق حاصل بين قوله تعالى (فأما من أوتى كتابه بيمينه). وأما من أوتي كتابه وراء ظهره) معنى. قوله (عمرو بن علي بن بحر) ضد البر ابن كنيز بالنون والزاي الغلاس و (يحيي) أي القطان و (عثمان بن الأسود) ضد الأبيض ابن موسى الجمحى بضم الجيم و (عبد الله بن أبي مليكة) مصغر الملكة وهو يروي تارة عن عائشة بلا واسطة وأخرى بواسطة القاسم بن محمد

<<  <  ج: ص:  >  >>