للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَزَوَّجْتَ قُلْتُ لَا قَالَ فَتَزَوَّجْ فَإِنَّ خَيْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَكْثَرُهَا نِسَاءً

بَاب مَنْ هَاجَرَ أَوْ عَمِلَ خَيْرًا لِتَزْوِيجِ امْرَأَةٍ فَلَهُ مَا نَوَى

٤٧٥٠ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَمَلُ بِالنِّيَّةِ وَإِنَّمَا لِامْرِئٍ مَا نَوَى فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى

بَاب تَزْوِيجِ الْمُعْسِرِ الَّذِي مَعَهُ الْقُرْآنُ وَالْإِسْلَامُ

فِيهِ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ النَّبِيِّ

ــ

و (طلحة بن مصرف) بلفظ فاعل التصريف اليامى بالتحتانية والميم، قوله (خير) فان قلت كيف يكون من هو أكثر نساء من أحاد هذه الأمة خيرا من الصحابة ثم الصحابي الذي هو أكثر نساء كيف يكون خيرا من الصديق قلت المراد به رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه أكثر من غيره و (الأمة) هي الجماعة أي خير هذه الجماعة الاسلامية وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثرهم نساء لأن له تسعا وإنما قيد بهذه الجماعة لأن سليمان عليه السلام كان أكثر زوجات من رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحتمل أن يكون معناه خير أمة محمد من هو أكثر نساء من غيره إذا تساووا في سائر الفضائل أوله الخيرية من هذه الجهة لا مطلقا. قوله (لتزويج امرأة) أي يجعلها زوجة نفسه أو التفعيل بمعنى التفعل و (يحي بن قزعة) بالقاف والزاي والمهملة المفتوحات و (علقمة) بفتح المهملة والقاف وسكون اللام ابن وقاص بتشديد القاف وبالمهملة مر مع الحديث في أول الجامع (باب تزويج المعسر) قوله (سهل) هو ابن سعد الساعدى. فان قلت: لم ما ذكر الحديث الذي رواه في تزويج المعسر الذي معه القرآن في قصة المرأة التي جاءت لتهب نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم

<<  <  ج: ص:  >  >>