للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَيَّ بَنَاتِكُنَّ وَلَا أَخَوَاتِكُنَّ

٤٧٥٨ - حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ حَدَّثَنَا سَيَّارٌ عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَفَلْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَزْوَةٍ فَتَعَجَّلْتُ عَلَى بَعِيرٍ لِي قَطُوفٍ فَلَحِقَنِي رَاكِبٌ مِنْ خَلْفِي فَنَخَسَ بَعِيرِي بِعَنَزَةٍ كَانَتْ مَعَهُ فَانْطَلَقَ بَعِيرِي كَأَجْوَدِ مَا أَنْتَ رَاءٍ مِنْ الْإِبِلِ فَإِذَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا يُعْجِلُكَ قُلْتُ كُنْتُ حَدِيثَ عَهْدٍ بِعُرُسٍ قَالَ أَبِكْرًا أَمْ ثَيِّبًا قُلْتُ ثَيِّبًا قَالَ فَهَلَّا جَارِيَةً تُلَاعِبُهَا وَتُلَاعِبُكَ قَالَ فَلَمَّا ذَهَبْنَا لِنَدْخُلَ قَالَ أَمْهِلُوا حَتَّى تَدْخُلُوا لَيْلًا أَيْ عِشَاءً لِكَيْ تَمْتَشِطَ الشَّعِثَةُ وَتَسْتَحِدَّ الْمُغِيبَةُ

٤٧٥٩ - حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا مُحَارِبٌ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ

ــ

بقوله لا تعرضن أم حبيبة وسائر أزواجه ومن لهن بنات فهن ثيبات قطعا فاستنبط البخارى من لفظ بناتكن أنه صلى الله عليه وسلم تزوج الثيبات و (هشيم) مصغر الواسطى و (سيار) بفتح المهملة وشدة التحتانية وبالراء ابن أبي سيار مر في التيمم و (قطوف) أي بطئ و (راكب) أي رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم و (العنزة) أقصر من الرمح وأطول من العصا. فإن قلت تقدم في كتاب البيع في باب شراء الدواب أنه ضربه بمحجنه أى الصولجان قلت كان أحد طرفيه معوجا والأخر فيه حديدا صدق اللفظان عليه و (راء) بلفظ الفاعل من الرؤية و (يعجلك) من الاعجال و (بكرا) منصوب بمقدر أى تزوجت وكذا (جارية). قوله (ليلا) إنما فسره بالعشاء لئلا ينافى ما تقدم في كتاب العمرة في باب لا يطرق أهله صلى الله عليه وسلم نهى أن يطرق ـأهله ليلا و (الشعثة) أي منتشرة الشعر مغبرة الرأس و (تستحد أي تستعمل الحديد في إزالة الشعر و (المغيبة) من أغابت المرأة إذا غاب عنها زوجها فهي مغيبة. قوله (محارب) بكسر الراء ضد المصالح ابن دثار ضد الشعار السدوسى بفتح

<<  <  ج: ص:  >  >>