للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بسم الله الرحمن الرحيم

[كتاب النفقات]

وفَضْلِ النَّفَقَةِ عَلَى الأَهْلِ (وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ * فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ). وَقَالَ الْحَسَنُ الْعَفْوُ الْفَضْلُ.

٥٠٠٧ - حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِى إِيَاسٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَدِىِّ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ يَزِيدَ الأَنْصَارِىَّ عَنْ أَبِى مَسْعُودٍ الأَنْصَارِىِّ فَقُلْتُ عَنِ النَّبِىِّ فَقَالَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ «إِذَا أَنْفَقَ الْمُسْلِمُ نَفَقَةً عَلَى أَهْلِهِ وَهْوَ يَحْتَسِبُهَا، كَانَتْ لَهُ صَدَقَةً».

٥٠٠٨ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنْ أَبِى الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ

ــ

قوله (العفو الفضل) أي الفاضل عن حاجته قال في الكشاف: هو نقيض الجهد وهو أن ينفق مالا يبلغ إنفاقه منه الجهد واستفراغ الوسع و (آدم بن أبي إياس) بكسر الهمزة وتخفيف التحتانية وبالمهملة و (عدى) بفتح المهملة الأولى وكسر الثانية و (عبد الله بن يزيد) من الزيادة و (أبو مسعود) هو عقبة بسكون القاف. قوله (عن النبي - صلى الله عليه وسلم -) أي أترويه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أو تقوله عن الاجتهاد و (تحتسبها) أي يعملها حسبة لله قال النووي احتسبها أي أراد بها الله تعالى وطريقه أن يتذكر أنه يجب عليه الإنفاق فينفق بنية أداء ما أمر به و (أبو الزناد)

<<  <  ج: ص:  >  >>