للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ أَخْبَرَنِى حُمَيْدٌ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَساً يَقُولُ قَامَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَبْنِى بِصَفِيَّةَ فَدَعَوْتُ الْمُسْلِمِينَ إِلَى وَلِيمَتِهِ أَمَرَ بِالأَنْطَاعِ فَبُسِطَتْ فَأُلْقِىَ عَلَيْهَا التَّمْرُ وَالأَقِطُ وَالسَّمْنُ. وَقَالَ عَمْرٌو عَنْ أَنَسٍ بَنَى بِهَا النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - ثُمَّ صَنَعَ حَيْساً فِى نِطَع.

٥٠٤٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ وَعَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ قَالَ كَانَ أَهْلُ الشَّامِ يُعَيِّرُونَ ابْنَ الزُّبَيْرِ يَقُولُونَ يَا ابْنَ ذَاتِ النِّطَاقَيْنِ. فَقَالَتْ لَهُ أَسْمَاءُ يَا بُنَىَّ إِنَّهُمْ يُعَيِّرُونَكَ بِالنِّطَاقَيْنِ، هَلْ تَدْرِى مَا كَانَ النِّطَاقَانِ إِنَّمَا كَانَ نِطَاقِى شَقَقْتُهُ نِصْفَيْنِ، فَأَوْكَيْتُ قِرْبَةَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِأَحَدِهِمَا، وَجَعَلْتُ فِى سُفْرَتِهِ آخَرَ، قَالَ فَكَانَ أَهْلُ الشَّامِ إِذَا عَيَّرُوهُ بِالنِّطَاقَيْنِ يَقُولُ إِيهاً وَالإِلَهْ. تِلْكَ شَكَاةٌ ظَاهِرٌ عَنْكَ عَارُهَا.

٥٠٤٤ - حَدَّثَنَا أَبُو

ــ

و (بني بها) أي دخل عليها وزفها. الجوهري: الصواب بني عليها وهو غير مسلم و (الحيس) الخلط من التمر والسمن ونحوه و (نطع) بسكون الطاء وفتحها. قوله (محمد) أي ابن سلام و (أبو معاوية) محمد بن خازم بالمعجمة والزاي الضرير و (هشام) يروي عن أبيه عروة وعن وهب بن كيسان بفتح الكاف وتسكين التحتانية وبالمهملة و (يعيرون ابن الزبير) أي يعيبون عبد الله و (أسماء) بوزن حمراء اسم أمه و (النطاق) ما يشد به الوسط وشقة تلبسها المرأة وتشد وسطها ثم ترسل الأعلى على الأسفل إلى الركبة و (أوكيت) من الوكاء وهو الذي يشد به رأس القرية و (إيها) بكسر الهمزة وإسكان التحتانية كلمة تستعمل في الاستدعاء والاستزادة و (الإله) قسم. الخطابي: معناه الاعتراف بما كانوا يقولونه والتقدير لذلك من قولهم في استدعاء الشيء إيها و (تلك الشكاة ظاهر عنك عارها)

<<  <  ج: ص:  >  >>