للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فَقَالَ هُوَ صَدَقَةٌ عَلَيْهَا، وَهَدِيَّةٌ لَنَا».

٥٠٨٥ - حَدَّثَنِى إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِىُّ عَنْ أَبِى أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ قَالَ أَخْبَرَنِى أَبِى عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها- قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُحِبُّ الْحَلْوَاءَ وَالْعَسَلَ.

٥٠٨٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شَيْبَةَ قَالَ أَخْبَرَنِى ابْنُ أَبِى الْفُدَيْكِ عَنِ ابْنِ أَبِى ذِئْبٍ عَنِ الْمَقْبُرِىِّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ كُنْتُ أَلْزَمُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - لِشِبَعِ بَطْنِى حِينَ لَا آكُلُ الْخَمِيرَ، وَلَا أَلْبَسُ الْحَرِيرَ، وَلَا يَخْدُمُنِى فُلَانٌ وَلَا فُلَانَةُ، وَأُلْصِقُ بَطْنِى بِالْحَصْبَاءِ، وَأَسْتَقْرِئُ الرَّجُلَ الآيَةَ وَهْىَ مَعِى كَىْ يَنْقَلِبَ بِى فَيُطْعِمَنِى، وَخَيْرُ النَّاسِ لِلْمَسَاكِينِ

ــ

العشاء ومر الحديث مراراً أكثر من عشرين (باب الحلواء) بالمد قوله (إسحاق الحنظلي) بفتح المهملة والمعجمة وإسكان النون قيل الحلواء ما صنع والعسل ما لم يصنع. الخطابي: حبه - صلى الله عليه وسلم - الحلواء ليس على معنى كثرة التشهي لها وشدة نزاع النفس إليها إنما هو أنه إذا قدم الحلواء نال منها نيلاً صالحاً فعلم بذلك أنه قد يعجبه طعمها وحلاوتها وفيه دليل على اتخاذ الحلاوات وكان بعضهم لا يرخص أن يؤكل منها إلا ما كان حلواً بطبعه كالعسل لكن اسم الحلواء لا يقع إلا على ما دخلته الصنعة جامعاً بين حلاوة ودسومة. قوله (عبد الرحمن) ابن عبد الملك ابن محمد بن شيبة بفتح المعجمة وإسكان التحتانية وبالموحدة الحزامي بالمهملة والزاي و (محمد بن إسماعيل) ابن أبي فديك مصغر الفدك بالفاء والمهملة والكاف و (محمد بن عبد الرحمن) ابن أبي ذئب بلفظ الحيوان المشهور و (سعيد) ابن أبي سعيد المقبري و (الحرير) في بعضها الحبير ومعناه الجديد و (التحبير) التزيين يقال برد حبير على الوصف وهو ثوب يماني يكون من قطن أو كتان و (لا فلان ولا فلانة) هما كنايتان عن الخادم الخادمة و (هي) أي تلك الآية محفوظي وفي خاطري

<<  <  ج: ص:  >  >>