للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَإِنَّهُ لَمْ يُمْسِكْ عَلَيْكَ، إِنَّمَا أَمْسَكَ عَلَى نَفْسِهِ». قُلْتُ أُرْسِلُ كَلْبِى فَأَجِدُ مَعَهُ كَلْباً آخَرَ. قَالَ «لَا تَاكُلْ، فَإِنَّكَ إِنَّمَا سَمَّيْتَ عَلَى كَلْبِكَ، وَلَمْ تُسَمِّ عَلَى آخَرَ».

باب مَا أَصَابَ الْمِعْرَاضُ بِعَرْضِهِ.

٥١٣٠ - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ - رضى الله عنه - قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نُرْسِلُ الْكِلَابَ الْمُعَلَّمَةَ. قَالَ «كُلْ مَا أَمْسَكْنَ عَلَيْكَ». قُلْتُ وَإِنْ قَتَلْنَ قَالَ «وَإِنْ قَتَلْنَ». قُلْتُ وَإِنَّا نَرْمِى بِالْمِعْرَاضِ. قَالَ «كُلْ مَا خَزَقَ، وَمَا أَصَابَ بِعَرْضِهِ فَلَا تَاكُلْ».

باب صَيْدِ الْقَوْسِ.

وَقَالَ الْحَسَنُ وَإِبْرَاهِيمُ إِذَا ضَرَبَ صَيْداً، فَبَانَ مِنْهُ يَدٌ أَوْ رِجْلٌ، لَا تَاكُلُ الَّذِى بَانَ، وَتَاكُلُ سَائِرَهُ، وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ إِذَا ضَرَبْتَ عُنُقَهُ أَوْ وَسَطَهُ فَكُلْهُ. وَقَالَ الأَعْمَشُ عَنْ زَيْدٍ اسْتَعْصَى عَلَى رَجُلٍ مِنْ آلِ عَبْدِ اللَّهِ حِمَارٌ، فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَضْرِبُوهُ حَيْثُ تَيَسَّرَ، دَعُوا مَا سَقَطَ مِنْهُ، وَكُلُوهُ.

٥١٣١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ

ــ

ضد الحضر الهمداني و (لم يمسك عليك) قال تعالى (فكلوا مما امسكن عليكم) قوله (قبيصة) بفتح القاف وكسر الموحدة وبالمهملة و (همام) بفتح الهاء وشدة الميم ابن الحارث النخعي الكوفي وفي الحديث أنه يشترط أن يكون الكلب معلماً أي ينزجر بالزجر ويسترسل بالإرسال ولا يأكل منه مراراً وأن يكون مرسلاً لأن الحكم ترتب عليه و (خزق) بالمعجمة والزاي المفتوحتين أي جرح ونفد وطعن فيه و (الأعمش) هو سليمان و (زبد) هو ابن وهب الجهني بضم الجيم وفتح الهاء وبالنون و (عبد الله) أي ابن مسعود و (حمار) أي وحشي و (دعوا) أي قال اتركوا

<<  <  ج: ص:  >  >>