للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غَيْرَ أَنْ لَا تَطُوفِى بِالْبَيْتِ». فَلَمَّا كُنَّا بِمِنًى أُتِيتُ بِلَحْمِ بَقَرٍ، فَقُلْتُ مَا هَذَا قَالُوا ضَحَّى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ أَزْوَاجِهِ بِالْبَقَرِ.

باب مَا يُشْتَهَى مِنَ اللَّحْمِ يَوْمَ النَّحْرِ.

٥٢٠١ - حَدَّثَنَا صَدَقَةُ أَخْبَرَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ النَّحْرِ «مَنْ كَانَ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَلْيُعِدْ». فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ يُشْتَهَى فِيهِ اللَّحْمُ - وَذَكَرَ جِيرَانَهُ - وَعِنْدِى جَذَعَةٌ خَيْرٌ مِنْ شَاتَىْ لَحْمٍ. فَرَخَّصَ لَهُ فِى ذَلِكَ، فَلَا أَدْرِى أَبَلَغَتِ الرُّخْصَةُ مَنْ سِوَاهُ أَمْ لَا، ثُمَّ انْكَفَأَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى كَبْشَيْنِ فَذَبَحَهُمَا، وَقَامَ النَّاسُ إِلَى غُنَيْمَةٍ فَتَوَزَّعُوهَا أَوْ قَالَ فَتَجَزَّعُوهَا.

باب مَنْ قَالَ الأَضْحَى يَوْمَ النَّحْرِ

٥٢٠٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَامٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ

ــ

بلفظ المجهول أي أحضت مرت مباحثه في أول الحيض. قوله (ابن علية) بفتح المهملة وفتح اللام الخفيفة وشدة التحتانية إسماعيل و (الرجل) هو أبو بردة و (ذكر جيرانه) أي احتياج الجيران وفقرهم كأنه يريد به عذره في تقديم الذبح على الصلاة و (خير من شائي لحم) أي أطيب لحماً وأنفع لسمنها ونفاستها و (في ذلك) أي في التضحية بجذعة المعز. وإنما قال أنس (لا أدري) لأنه لم يبلغ إليه ما قال - صلى الله عليه وسلم - (لن تجزي عن أحد بعدك) و (وانكفأ) بالهمز أي مال وانعطف و (غنيمة) تصغير الغنم و (تجزعوها) يعني قسموها حصصاً وتوزعوها قطعاً

<<  <  ج: ص:  >  >>