للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

دَاوُدُ بْنُ أَبِي الْفُرَاتِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا أَخْبَرَتْنَا أَنَّهَا سَأَلَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الطَّاعُونِ فَأَخْبَرَهَا نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ عَذَابًا يَبْعَثُهُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ فَجَعَلَهُ اللَّهُ رَحْمَةً لِلْمُؤْمِنِينَ فَلَيْسَ مِنْ عَبْدٍ يَقَعُ الطَّاعُونُ فَيَمْكُثُ فِي بَلَدِهِ صَابِرًا يَعْلَمُ أَنَّهُ لَنْ يُصِيبَهُ إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ إِلَّا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ الشَّهِيدِ * تَابَعَهُ النَّضْرُ عَنْ دَاوُدَ

بَاب الرُّقَى بِالْقُرْآنِ وَالْمُعَوِّذَاتِ

٥٣٧٦ - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا هِشَامٌ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَنْفُثُ عَلَى نَفْسِهِ فِي الْمَرَضِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ

ــ

بفتح المهملة وشدة الموحدة وبالنون الباهلي و {داود بن أبي الفرات} بضم الفاء وتخفيف الراء وبالفوقانية المروزي {عبد الله بن بريدة} مصغر البردة بالموحدة الأسلمي التابعي البصري القاضي بمرو و {يحيى بن يعمر} بلفظ مضارع العمارة بالمهملة بضم الميم وفتحها المروي قاضيها، قوله {رحمة} فإن قلت: ما معناها، قلت: هو وإن كان محنة صورة لكنها رحمة من حيث أنها تتضمن مثل أجر الشهداء فهو سبب الرحمة لهذه الأمة. قوله {في يده} هو مما تنازع الفعلان فيه و {النضر} بسكون المعجمة ابن شميل مصغر الشمل و {داود} أي ابن أبي الفرات. {باب الرقى بالقرآن} {الرقى} جمع الرقية نحو الكلى والكلية تقول من استرقيته فرقاني فهو راق و {المعوذات} بكسر الواو وكان حقه المعوذتين لأنهما سورتان فجمع إما لإرادة هاتين السورتين وما يشبههما من القرآن أو باعتبار أقل الجمع اثنان وإنما رقى بهن لأنهن جامعات للاستعاذة من كل المكروهات جملة

<<  <  ج: ص:  >  >>