للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَسَلَّمَ انْهَكُوا الشَّوَارِبَ وَأَعْفُوا اللِّحَى

بَاب مَا يُذْكَرُ فِي الشَّيْبِ

٥٥٢٨ - حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ سَأَلْتُ أَنَسًا أَخَضَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَمْ يَبْلُغْ الشَّيْبَ إِلَّا قَلِيلًا

٥٥٢٩ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ قَالَ سُئِلَ أَنَسٌ عَنْ خِضَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّهُ لَمْ يَبْلُغْ مَا يَخْضِبُ لَوْ شِئْتُ أَنْ أَعُدَّ شَمَطَاتِهِ فِي لِحْيَتِهِ

٥٥٣٠ - حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ قَالَ أَرْسَلَنِي أَهْلِي إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَدَحٍ مِنْ مَاءٍ وَقَبَضَ إِسْرَائِيلُ ثَلَاثَ أَصَابِعَ مِنْ قُصَّةٍ فِيهِ شَعَرٌ مِنْ شَعَرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ إِذَا أَصَابَ الْإِنْسَانَ عَيْنٌ أَوْ شَيْءٌ بَعَثَ إِلَيْهَا مِخْضَبَهُ

ــ

ابن سليمان و {أنهكوا} أي بالغوا في القص والنهك المبالغة، فإن قلت إذا كان الإعفاء مأمورا به فلم أخذ ابن عمر من لحيته وهو راوي الحديث قلت لعله خصص بالحج أو أن المنهي هو قصها كفعل الأعاجم. {باب ما يذكر في الشيب} قوله {معلى} بلفظ مفعول التعلية بالمهملة و {أخضب} بفتح الضاد و {الشمطات} الشعرات البيض والشمط بياض يخالط السواد وجواب لو محذوف أي لقدرت عليه يريد قلتها. قوله {عثمان بن عبد الله بن موهب} بفتح الميم والهاء الأعرج الطلحي و {أم سلمة} بفتحتين زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبض إسرائيل السبيعي الراوي عن عثمان ثلاث أصابع أي قال أرسلني إليها ثلاث مرات وعدها بالأصابع و {من فضة} صفة لقدح، فإن قلت القدح من الفضة حرام على الرجال والنساء قلت: أي مموه وفي بعضها قصة بالقاف والمهملة المشددة وعليك توجيهه و {كان} أي أهلي و {عين} أي أصابه بالعين مثل أن ينظر إليه عدو أو حسود فيمرض بسببه

<<  <  ج: ص:  >  >>