للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالْوَاشِمَةَ وَالْمُسْتَوْشِمَةَ. وَقَالَ نَافِعٌ الْوَشْمُ فِي اللِّثَةِ

٥٥٦٨ - حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ قَالَ قَدِمَ مُعَاوِيَةُ الْمَدِينَةَ آخِرَ قَدْمَةٍ قَدِمَهَا فَخَطَبَنَا فَأَخْرَجَ كُبَّةً مِنْ شَعَرٍ قَالَ مَا كُنْتُ أَرَى أَحَدًا يَفْعَلُ هَذَا غَيْرَ الْيَهُودِ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمَّاهُ الزُّورَ يَعْنِي الْوَاصِلَةَ فِي الشَّعَرِ

بَاب الْمُتَنَمِّصَاتِ

٥٥٦٩ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ لَعَنَ عَبْدُ اللَّهِ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ فَقَالَتْ أُمُّ يَعْقُوبَ مَا هَذَا قَالَ عَبْدُ اللَّهِ وَمَا لِي لَا أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ وَفِي كِتَابِ اللَّهِ قَالَتْ وَاللَّهِ لَقَدْ قَرَاتُ مَا بَيْنَ اللَّوْحَيْنِ فَمَا وَجَدْتُهُ قَالَ وَاللَّهِ لَئِنْ قَرَاتِيهِ لَقَدْ وَجَدْتِيهِ {وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}

ــ

الأسنان قال الفقهاء الموضع الذي وشم صار نجسا فإن أمكن إزالته بالعلاج وجبت الإزالة وإن لم يمكن إلا بالجرح فإن خيف منه شيء أو فوات لم تجب الإزالة، {باب المتنمصات} قوله {النامصة} بالمهملة هي التي تزيل الشعر من الوجه و {المتنمصة} التي يفعل بها ذلك و {أم يعقوب} امرأة من بني أسد فإن قلت أين في كتاب الله لعنته قلت {وما آتاكم الرسول فخذوه} فيه أن من لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فالعنوه {وما نهاكم عنه فانتهوا} فيه أنه نهى عنه ففاعله ظالم، وقال تعالى " ألا لعنة الله على الظالمين "، قوله {بين اللوحين} أي الدفتين أو الذي يسمى بالرجل ويوضع عليه المصحف وهو كناية عن القرآن. قوله {قرأتيه} بياء حاصلة من إشباع الكسرة ومر في سورة الحشر. قوله

<<  <  ج: ص:  >  >>