للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثُمَّ أَيٌّ قَالَ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ قَالَ ثُمَّ أَيٌّ قَالَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي بِهِنَّ وَلَوْ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي

بَاب مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ

٥٦٠١ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ شُبْرُمَةَ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي قَالَ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أَبُوكَ وَقَالَ ابْنُ شُبْرُمَةَ وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ مِثْلَهُ

ــ

ما يليق به أو بهم وكان أهم بالنسبة إليهم أو أفضل لهم، قوله {على وقتها} فإن قلت القياس في وقتها قلت أراد الاستعلاء على الوقت والتمكن على أدائها مع أن حروف الجر يقوم بعضها مقام الآخر وقال عبد الله حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك ولو سألته زائدا عليه لأجابني لكن سكت عنه ومر الحديث في كتاب مواقيت الصلاة. {باب من أحق الناس بحسن الصحبة} قوله {قتيبة} مصغر قتبة الرحل و {جرير} بفتح الجيم وكسر الراء الأولى و {عمارة} بضم المهملة وخفة الميم وبالراء {ابن القعقاع} بفتح القافين وإسكان المهملة الأولى {ابن شبرمة} بضم المعجمة والراء وسكون الموحدة بينهما و {أبو زرعة} بضم الزاي وتسكين الراء وبالمهملة و {الصحابة} بفتح الصاد مصدر بمعنى الصحبة. فإن قلت: شرط العطف المغايرة بين المعطوف والمعطوف عليه قلت في الثاني تأكيد لقوله تعالى " ثم كلّا سوف تعلمون"، فإن قلت: لم قدم الأم على الأب. قلت: لأنها أضعف ولكثرة تحمل مشاقها حبلا وفصالا وتربية وغير ذلك ولهذا قال الفقهاء تقدم الأم على الأب في أخذ النفقة. قوله {ابن شبرمة} عبد الله قاضي الكوفة عم عمارة المذكور آنفاً

<<  <  ج: ص:  >  >>