للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَإِنَّ فِيهِمْ الْمَرِيضَ وَالْكَبِيرَ وَذَا الْحَاجَةِ

٥٧٣٦ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ بَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي رَأَى فِي قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ نُخَامَةً فَحَكَّهَا بِيَدِهِ فَتَغَيَّظَ ثُمَّ قَالَ إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا كَانَ فِي الصَّلَاةِ فَإِنَّ اللَّهَ حِيَالَ وَجْهِهِ فَلَا يَتَنَخَّمَنَّ حِيَالَ وَجْهِهِ فِي الصَّلَاةِ

٥٧٣٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ أَخْبَرَنَا رَبِيعَةُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ يَزِيدَ مَوْلَى الْمُنْبَعِثِ عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ اللُّقَطَةِ فَقَالَ عَرِّفْهَا سَنَةً ثُمَّ اعْرِفْ وِكَاءَهَا وَعِفَاصَهَا ثُمَّ اسْتَنْفِقْ بِهَا فَإِنْ جَاءَ رَبُّهَا فَأَدِّهَا إِلَيْهِ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَضَالَّةُ الْغَنَمِ قَالَ خُذْهَا فَإِنَّمَا هِيَ لَكَ

ــ

صلى الله عليه وسلم وهو مفضل باعتبار ومفضل عليه باعتبار آخر و {أيكم ما صلى} ما زائدة للتأكيد و {ليتجوز} أي ليخفف و {الكبير} أي الشيخ الهرم مر الحديث بفوائده في صلاة الجماعة، وقوله {جويرية} مصغر الجارية بالجيم ابن أسماء بوزن حمراء وهذان العلمان مما يشترك فيه الذكور والإناث {ابن عبيد} مصغر ضد الحر البصري و {الحيال} بكسر المهملة وخفة التحتانية المقابل فإن قلت: الله تعالى منزه عن الجهة والمكان قلت معناه التشبيه على سبيل التنزيه أي كان الله تعالى في مقابل وجهه. الخطابي: معناه أن توجهه إلى القبلة مبين بالقصد منه إلى ربه فصار في التقدير كان مقصوده بينه وبين القبلة مر في أوائل كتاب الصلاة. وقوله {ربيعة} بفتح الراء هو ابن أبي عبد الرحمن المشهور بربيعة الرأي و {يزيد} بالزاي مولى المنبعث بسكون النون وفتح الموحدة وكسر المهملة وبالمثلثة و {يزيد بن خالد الجهني} بضم الجيم وفتح الهاء وبالنون والرجال مدنيون إلا ابن سلام. قوله {اعرف} من المعرفة و {الوكاء} بكسر الواو وبالمد ما يسد به رأس الكيس و {العقاص} بكسر المهملة الأولى وبالفاء ما يكون فيه النفقة و {استنفق بها} أي تمتع بها

<<  <  ج: ص:  >  >>