للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَدَنَةً فَقَالَ لَهُ ارْكَبْهَا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهَا بَدَنَةٌ قَالَ ارْكَبْهَا وَيْلَكَ فِي الثَّانِيَةِ أَوْ فِي الثَّالِثَةِ

٥٧٨٥ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَأَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ وَكَانَ مَعَهُ غُلَامٌ لَهُ أَسْوَدُ يُقَالُ لَهُ أَنْجَشَةُ يَحْدُو فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيْحَكَ يَا أَنْجَشَةُ رُوَيْدَكَ بِالْقَوَارِيرِ

٥٧٨٦ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ عَنْ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَثْنَى رَجُلٌ عَلَى رَجُلٍ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ وَيْلَكَ قَطَعْتَ عُنُقَ أَخِيكَ ثَلَاثًا مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَادِحًا لَا مَحَالَةَ فَلْيَقُلْ أَحْسِبُ فُلَانًا وَاللَّهُ حَسِيبُهُ وَلَا أُزَكِّي عَلَى

ــ

مضافا فهو لازم النصب على أنه مفعول مطلق لعامل وجب حذفه و (البدنة) هي ناقة تنحر بمكة يعني أنها هدى يساق إلى الحرم وفي الطريقة الأولى ويلك في الثالثة جزما وفي الثانية شك في أنها في الثانية والثالثة وكلمة ح إشارة إلى التحويل أو الحائل أو صح و (أيوب) هو شيخ حماد أي قال حماد قال أيوب السختياني و (أنجشة) بفتح الهمزة والجيم والمعجمة وسكون النون بعد الهمزة كان يسوق إبل النساء و (ويحك) منصوب وهو كلمة رحمة و (ويلك) كلمة عذاب وقيل هما بمعنى واحد و (رويدك) أي لا تستعجل ولا تعنف بالحداء بل بالسهولة لأن النساء هي المحمولات وأرفق بهن كما يرفق بما كان محموله الزجاج وقيل معناه مهلا بالسوق في الصوت لئلا يسمعه ومر آنفًا و (وهيب) مصغر وهب و (أبو بكرة) اسمه نفيع مصغر ضد الضر و (قطع العنق) مجاز عن الإهلاك وذلك لأن الثناء موقع للإعجاب بنفسه الموجب لهلاك دينه وقطع العنق مجاز عن القتل فهما مشتركان في الهلاك وإن كان هذا دنيويا و (لا محالة) بفتح الميم أي لابد و (حسيبه) أي محاسبه على عمله و (لا يزكي) أي لا يشهد عليه بالجزم أنه عند الله كذا وكذا لأنه لا يعرف

<<  <  ج: ص:  >  >>