للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِالصَّلَاةِ فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّا وَكَانَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا وَفِي بَصَرِي نُورًا وَفِي سَمْعِي نُورًا وَعَنْ يَمِينِي نُورًا وَعَنْ يَسَارِي نُورًا وَفَوْقِي نُورًا وَتَحْتِي نُورًا وَأَمَامِي نُورًا وَخَلْفِي نُورًا وَاجْعَلْ لِي نُورًا قَالَ كُرَيْبٌ وَسَبْعٌ فِي التَّابُوتِ فَلَقِيتُ رَجُلًا مِنْ وَلَدِ الْعَبَّاسِ فَحَدَّثَنِي بِهِنَّ فَذَكَرَ عَصَبِي وَلَحْمِي وَدَمِي وَشَعَرِي وَبَشَرِي وَذَكَرَ خَصْلَتَيْنِ

٥٩٣٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ أَبِي مُسْلِمٍ عَنْ طَاوُسٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ مِنْ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ قَالَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الْحَقُّ وَوَعْدُكَ حَقٌّ وَقَوْلُكَ حَقٌّ وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ وَالْجَنَّةُ حَقٌّ وَالنَّارُ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ

ــ

التفتيش و (تتامت) من التفاعل أي تمت وكملت، قوله (واجعل لي نورا) هذا العام بعد الخاص والتنوين للتعظيم وسبع أعضاء أخر في بدن الإنسان الذي كالتابوت للروح أو في بدنه الذي مآله أن يكون التابوت أي الجنازة وهي العصب واللحم والدم والشعر والبشر والخصلتان الأخريان لعلهما الشحم والعظم أو المراد سبع أخر في الصحيفة مسطورة لا أذكرها أو مكتوبة موضوعة في الصندوق قال النووي: يراد بالتابوت الإضلاع وما تحويه من القلب وغيره تشبيهًا بالتابوت الذي هو كالصندوق يحرز فيه المتاع أي وسبع كلمات في قلبي ولكن نسيتها قال والقائل بقوله فلقيت هو سلمة قال والمراد بالنون بيان الحق والهداية إليه في جميع حالاته وقيل المراد سبع أنوار أخر كانت مكتوبة موضوعة في التابوت الذي كان لنبي إسرائيل فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هرون، قوله (سليمان بن أبي مسلم) بكسر اللام الخفيفة الأحول و (القيم) والقيام والقيوم معناها واحد وهو القائم بتدبير الخلق المعطي له ما به قوامه

<<  <  ج: ص:  >  >>