للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ يَقُولُ مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ

بَاب الدُّعَاءِ عِنْدَ الْخَلَاءِ

٥٩٤١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْخُبُثِ وَالْخَبَائِثِ

بَاب مَا يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ

٥٩٤٢ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ بُشَيْرِ بْنِ كَعْبٍ عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ

ــ

التأويل إذ البراهين القاطعة دلت على تنزيهه عنه فالمراد نزول ملك الرحمة ونحوه أو من التفويض فإن قلت في الترجمة نصف الليل وفي الحديث الثلث قلت حين يبقى الثلث يكون قبل الثلث وهو المقصود من النصف، قوله (محمد بن عرعرة) بفتح المهملتين وسكون الراء الأولى و (عبد العزيز بن صهيب) مصغرًا صهب بالمهملة و (الخبث) قال الخطابي: هو جمع الخبيث و (الخبائث) جمع الخبيثة يريد بهما ذكران الشياطين وإناثهم وقال محي السنة الخبث الكفر والخبائث الشياطين ومر في أول كتاب الوضوء، قوله (يزيد) من الزيادة ابن زريع مصغر الزرع أي الحرث و (حسين) أي المعلم و (عبد الله بن بريدة) مصغر البردة بالموحدة والراء وبالمهملة و (بشير) مصغر البشر بالموحدة والمعجمة ابن كعب العدوي بالمهملتين المفتوحتين و (شداد) بفتح المعجمة وتشديد المهملة الأولى ابن أوس بفتح الهمزة وبالواو وبالمهملة و (أبوء) أي أعترف مر الحديث آنفًا مع الحديثين الذين

<<  <  ج: ص:  >  >>