للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْمُقْبِلَةِ فَقَامَ ذَلِكَ الرَّجُلُ أَوْ غَيْرُهُ فَقَالَ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَصْرِفَهُ عَنَّا فَقَدْ غَرِقْنَا فَقَالَ اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا فَجَعَلَ السَّحَابُ يَتَقَطَّعُ حَوْلَ الْمَدِينَةِ وَلَا يُمْطِرُ أَهْلَ الْمَدِينَةِ

بَاب الدُّعَاءِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ

٥٩٦١ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ قَالَ خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى هَذَا الْمُصَلَّى يَسْتَسْقِي فَدَعَا وَاسْتَسْقَى ثُمَّ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ وَقَلَبَ رِدَاءَهُ

بَاب دَعْوَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِخَادِمِهِ بِطُولِ الْعُمُرِ وَبِكَثْرَةِ مَالِهِ

٥٩٦٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ حَدَّثَنَا حَرَمِيٌّ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ

ــ

أي فدعا فاستجاب الله تعالى دعاءه فتغيمت و (حوالينا) بفتح اللام منصوب على الظرفية أي أمطر في حوالينا ولا يمطر علينا فإن قلت أين موضع الدلالة على الترجمة، قلت لفظ يخطب إذ الخطيب غير مستقبل للقبلة مر الحديث في كتاب الاستسقاء، قوله (وهيب) مصغر الوهب ابن خالد و (عمرو ابن يحي) المازني الأنصاري و (عباد) بفتح المهملة وشدة الموحدة ابن تميم الأنصاري روى عن عمه عبد الله وفي الحديث أن الإمام يخرج للاستسقاء ويقلب رداءه خلافا للحنفية فإن قلت من أين تستفاد الترجمة قلت من السياق حيث قال خرج يستسقي و (الاستسقاء) هو الدعاء ثم قسم الاستسقاء إلى ما قبل الاستقبال وإلى ما بعده، قوله (لخادمه) أي لأنس بن مالك و (عبد الله بن محمد بن أبي الأسود) ضد الأبيض مر في الصلاة و (حرمي) بفتح المهملة والراء وبالميم وشدة التحتانية ابن عمارة بضم المهملة وتخفيف الميم العتكي بالمهملة والفوقانية البصري واسم أم أنس الرميصاء مصغر

<<  <  ج: ص:  >  >>