للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَا يَقُولُونَ قَالَ أَوَلَمْ تَسْمَعِي أَنِّي أَرُدُّ ذَلِكِ عَلَيْهِمْ فَأَقُولُ وَعَلَيْكُمْ

٦٠١٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا الْأَنْصَارِيُّ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ حَدَّثَنَا عَبِيدَةُ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ فَقَالَ مَلَأَ اللَّهُ قُبُورَهُمْ وَبُيُوتَهُمْ نَارًا كَمَا شَغَلُونَا عَنْ صَلَاةِ الْوُسْطَى حَتَّى غَابَتْ الشَّمْسُ وَهِيَ صَلَاةُ الْعَصْرِ

بَاب الدُّعَاءِ لِلْمُشْرِكِينَ

٦٠١٣ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَدِمَ الطُّفَيْلُ بْنُ عَمْرٍو عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ دَوْسًا قَدْ عَصَتْ وَأَبَتْ فَادْعُ اللَّهَ عَلَيْهَا فَظَنَّ النَّاسُ أَنَّهُ يَدْعُو عَلَيْهِمْ فَقَالَ اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْسًا وَاتِ بِهِمْ

ــ

بفتح الميمين و (السام) الموت و (لم تسمعي) في بعضها لم تسمعين بالنون وجوز بعضهم إلغاء عمل الجوازم والنواصب قالوا إن عملها أفصح مر في الأدب، قوله (محمد بن المثنى) ضد المفرد و (هشام بن حسان) منصرفا وغير منصرف البصري و (عبيدة) بفتح المهملة وكسر الموحدة السلماني بسكون اللام و (بيوتهم) أي أحياء و (قبورهم) أمواتا، فإن قلت ما وجه التشبيه قلت اشتغالهم بالنار مستوجب لاشتغالهم عن جميع المحبوبات فكأنه قال شغلهم الله عن جميعها كما شغلونا عنها، قوله (وهي صلاة العصر) تفسيرا عن الراوي إدراجا منه مر في مواقيت الصلاة، قوله (علي) أي ابن المديني و (أبو الزناد) بكسر الزاي وخفة النون عبد الله و (الأعرج) هو عبد الرحمن و (الطفيل) مصغر الطفل ابن عمرو الدوسي بفتح المهملة وإسكان الواو وبالمهملة وهي قبيلة أبي هريرة و (أت بهم) أي مسلمين أو كناية عن الإسلام، فإن قلت هم طلبوا الدعاء عليهم وهو

<<  <  ج: ص:  >  >>